قام أحد المسيحيين الإنجيليين في ولاية بنسلفانيا باتخاذ إجراء قانوني ضد دائرة البريد الأمريكية لإجباره على الاستقالة من خلال مطالبته بالعمل في أيام الأحد بعد شراكة USPS مع Amazon للتسليم.
قدم جيرالد جروف، وهو حامل بريد سابق في مقاطعة لانكستر لم يكن يريد أن يغيب عن الكنيسة يوم الأحد باعتباره يوم العبادة، طلبًا للحكم بإجراءات موجزة أمام قاضٍ فيدرالي ضدّ USPS في وقت سابق من هذا الشهر لعدم تفهم إيمانه والتزامه الديني، وقال مركز قانون الاستقلال، والتي هي واحدة من شركات المحاماة التي تمثل المسيحية، في بيان لم تطلب خدمة USPS من جروف العمل يوم الأحد حتى بدأت تسليم الطرود بالشراكة مع Amazon.
وبحسب ما نقلت لينغا، ففي البداية، استوعب مكتب البريد معتقدات جروف الدينية لعدم العمل في أيام الأحد، حيث كان يعمل في أيام العطلات وفي المساء وفي أيام السبت عندما لا ترغب شركات الطيران الأخرى في العمل. ومع ذلك، في وقت لاحق، بدأ البريد الامريكي بفرض سياسة العمل الإلزامية ايام الاحد. نتيجة لذلك، تم تسريحه من العمل.
وقال ديفيد كروسيت، أحد المحامين الذين يمثلون جروف: "في مجتمع حر ومحترم، يجب على الحكومة أن تدرك تلك الاختلافات بيننا التي تجعلنا عظيمين، بدلاً من معاقبة تلك الاختلافات، خاصة عندما تنجم هذه الاختلافات عن معتقداتنا الدينية المخلصة".
"ينبغي لصاحب العمل الحكومي مثل مكتب البريد أن يستوعب بشكل معقول المعتقدات الدينية للموظف. إن لدى مكتب البريد الكثير من الخيارات الأخرى لتقديم حزم Amazon في أيام الأحد دون جعل هذا الموظف ينتهك ضميره الديني. "في مجتمع حر، يمكن لأرباب العمل الحكوميين ويجب عليهم أن يفعلوا ما هو أفضل في احترام حقوق موظفيهم."
في نهاية اليوم، يريد السيد جروف العودة إلى وظيفته. إنه أمر مهم بالنسبة له، لكن من المهم أيضًا لكثير من الأشخاص الآخرين الذين يعملون في الحكومة الفيدرالية أو مكتب البريد أن يتمكنوا من مواصلة عملهم ومواصلة ممارسة معتقداتهم الدينية. "
