خسر الملحدون قرارًا في محكمة الاستئناف بالدائرة الحادية عشرة وسيظل نصب تاريخي من حقبة الحرب العالمية الثانية ويصنف على أنه من الممتلكات العامة في بينساكولا بولاية فلوريدا قائما.
وبحسب ما علمت لينغا، فإن الموضوع كان وراءه دعوى قضائية رفعتها مؤسسة الحرية من الدين في عام 2016 لإزالة الصليب، مدعية أنه يمثل انتهاكا للدستور هذا على الرغم من تأييد الجمهور بأغلبية ساحقة للحفاظ على مكانة الصليب كما كان منذ عام 1941.
وفقًا لبيان صادر عن Becket Law، وهي مؤسسة تركز على قضايا الحرية الدينية، لن يتم إزالة الصليب بعد هذا القرار الأخير في معركة المحاكم التي استمرت عدة سنوات.
الصليب هو واحد من أكثر من 170 نصبًا ومعلما في حدائق بينساكولا التي تخلد ذكرى تاريخ وثقافة المدينة المتنوعة.
والجدير بالذكر أنه من بين الأشخاص الأربعة الذين رفعوا الدعوى الأصلية ضد المدينة، كان واحد منهم فقط من المنطقة. عندما لم تتراجع المدينة، اشتركت FFRF (الحرية من الدين) مع الرابطة الإنسانية الأمريكية في رفع دعوى.
وقال لوك جودريتش، نائب الرئيس في بيكيت في البيان "أوضحت المحكمة العليا الآن أن الرموز الدينية جزء مهم من تاريخ أمتنا وثقافتها".
تم بناء الصليب قبل حوالي 80 عامًا في Bayview Park، وكان من المفترض أن يكون رمزًا للأمل بينما كانت البلاد على استعداد لخوض الحرب. الموقع منذ ذلك الحين كان مكانًا لمختلف المناسبات، من عيد الفصح إلى يوم قدامى المحاربين.
