يقول القس والكاتب الشهير ديفيد بلات، الذي كان في وقت من الأوقات أصغر القساوسة في الولايات المتحدة، إنه كان هناك وقت في حياته احتاج فيه إلى "التوبة" لعدم الوعظ بما يكفي بشأن الإجهاض.
وقال بلات، القس البارز في كنيسة ماكلين الإنجيلية في فرجينيا، ومؤلف كتاب "الراديكالية": "لقد كانت هناك نقطة كراعٍ عندما فضلت ان أبقى بعيدا عن الإجهاض [لأنني أعتقدت] أن هذه مسألة سياسية". "لكنني كنت مخطئًا، فهي ليست من القضايا السياسية، إنها قضية كتابية يتحدث بها الله بوضوح عن قيمة الحياة ".
وبحسب ما تابعت لينغا، فقد كان القائد السابق للجنة الإرسالية الدولية التابعة لرابطة المعمدانيين الجنوبيين على خشبة المسرح يوم الجمعة الماضي في مسيرة 2020 الوطنية من أجل الحياة في ناشيونال مول، حيث ألقى بلات الصلاة الختامية ولم يخجل من أن ينادي بالخطيئة.
صلى بلات "الجميع يسيرون اليوم بشكل خاطئ"، مضيفًا أن الخطيئة تؤثر على الجميع "من البيت الأبيض إلى كل بيت في أمريكا" وبين كيف يحتاج الجميع إلى "رحمة الله".
"لقد تحولنا جميعًا عن طرقك إلى طرقنا - في حياتنا وكدولة. وقال في أيضا صلاته: "لقد أسأنا الى الحياة الجنسية، وحصدنا أرواح الأطفال". وصلى كذلك من أجل وضع حد للقوانين التي "تجعل من القانوني قتل طفل".
بدأ بلات، 41 عامًا، وعائلته في حضور المسيرة الوطنية السنوية ضد الإجهاض قبل بضع سنوات عندما انتقلوا إلى شمال فرجينيا. انضم إلى فريق العمل في McLean في عام 2017 بعد استقالة القس Long Lon Solomon بعد 36 عامًا من الخدمة.
"منذ أن انتقلنا إلى هنا يقول بلات، حاولت أنا وعائلتي المجيء إلى المسيرة باستمرار".
في حين أنه قبل أن يكون خجولًا جدًا لدرجة أنه لم يتحدث عن الإجهاض، فإنه يعتقد اليوم أنه كقس يبشر بـ "كلمة الله"، يجب عليه أن يتحدث بوضوح عن "قيمة حياة الأطفال والنساء والرجال". وقال: "لدي واجب للقيام بذلك، خاصة في ثقافة يتم فيها قتل الكثير من الأطفال في الرحم"، حيث تحدث مئات الآلاف من عمليات الإجهاض كل عام في الولايات المتحدة.
"إذا كنا سنكون مخلصين لرعية الله في هذه الثقافة، فيجب علينا معالجة هذه القضية."
قال بلات إنه لا يتذكر بالضبط أي عام وبخه الرب بشأن قضية الإجهاض، لكنه قال إنه كان بالفعل راعيا لبضع سنوات في ذلك الوقت.
أوضح. "كان علي أن أتوب أمام الرب لا ان أجلس مكتوف الأيدي وألا أفعل أي شيء شخصيًا أو رعويًا لتعبئة الناس لمعرفة قيمة الحياة وفقًا لكلمة الله".
بعد هذا، لم يبدأ فقط في الوعظ ضد الإجهاض والتحدث عن قيمة الحياة، ولكنه ساعد أيضًا في حشد جماعته لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وقال "لقد فعلنا الكثير في الكنيسة التي كنت أرعى فيها (الكنيسة في بروك هيلز في برمنغهام، ألاباما) ونحن نفعل الكثير الآن". "لا يقتصر الأمر على قول" هذا ما يقوله الله عن الحياة. "لكنه يوضح بحياتنا كيف نهتم بالأمهات المصابات بحمل غير مرغوب فيه."
"لذلك [يتعلق الأمر] بتعزيز جهودنا للقيام بذلك في الكنيسة. كيف نهتم بالأطفال في نظام الكفالة ورعاية الأطفال المحتاجين إلى التبني.
وقال "نحن نحاول خلق ثقافة للرعاية والتبني". لقد بشرت به كل عام. تشارك المزيد والمزيد من الأسر في نظام الحضانة هنا في ولاية فرجينيا - ماريلاند. المزيد والمزيد من الأسر بدأت عملية التبني ". واحدة من تلك العائلات هي عائلة بلات.
وكشف يوم الجمعة "أنا وعائلتي على وشك تبني طفلنا الخامس الأسبوع المقبل". "تم تبني طفلين من أطفالنا وسيكون هذا طفلنا الثالث الذي تبناه".
أخيرا، شدد بلات على أنه لا تزال هناك حاجة لإظهار "الحقائق المظلمة لما يحدث للأطفال وإلقاء الضوء على آثار ذلك على النساء". وحث الكنائس على المجيء إلى جانب النساء اللائي يقمن بالإجهاض في عملية الشفاء.