دعا قادة دينيون في المملكة المتحدة رئيس الوزراء بوريس جونسون إلى اتخاذ "إجراءات ملموسة" بعد أشهر من الاحتجاجات العنيفة في هونغ كونغ.
.jpg)
وبحسب ما اطلعت لينغا، ففي رسالة مشتركة، حث هؤلاء القادة رئيس الوزراء ووزير الخارجية على التمسك بواجبات المملكة المتحدة بموجب الإعلان الصيني البريطاني المشترك وانتقاد الحكومة البريطانية بسبب موقفها تجاه الأزمة حتى الآن.
وكتبوا "نحن قادة وأعضاء منظمات دينية وحرية معتقدات ونقف جماعيا مع هونج كونج."
"نحن نسعى جاهدين لدعم حقوق الإنسان والحرية الفردية والحماية من العنف وسيادة القانون هذه المبادئ الأساسية التي يطالب بها أهالي هونغ كونغ في كفاحهم من أجل الحرية. إننا نقف إلى جانبهم ونحثكم على فعل الشيء نفسه.
"لقد تراجعت حكومة المملكة المتحدة حتى الآن عن أمل في أن تحل الأزمة في هونغ كونغ نفسها ببساطة.
"نحتاج من هذه الحكومة اتخاذ إجراء ملموس، بدلاً من مجرد" التحدث "عن أهالي هونج كونج الذين يعانون خلال هذه الاضطرابات".
وتشهد هونغ كونغ حالة من الاضطراب منذ نصف العام الماضي بعد أن أثار مشروع قانون مثير للجدل لتسليم المجرمين احتجاجات جماعية شارك بها مئات الآلاف من الأشخاص.
على الرغم من سحب مشروع القانون في وقت لاحق من قبل الرئيس التنفيذي لهونج كونج كاري لام، استمر الناس في الخروج بأعداد كبيرة للاحتجاج على وحشية الشرطة وأي محاولات للتعدي على حريات الإقليم من قبل بكين.
أعرب الزعماء المسيحيون عن مخاوفهم من أن القمع المتزايد على الكنائس في البر الرئيسي للصين هو علامة على الأشياء القادمة لهونغ كونغ.
وحذر بول روبنسون، الرئيس التنفيذي لشركة Release International، قائلاً: "إن المشاهد التي تتكشف في شوارع هونج كونج تعكس صرخة يائسة من أجل الحرية في الصين القارية.