إقتراب المعارك من منطقة الخابور يعيد الذاكرة لمجازر داعش بحسب إعلامي سرياني

وأضاف الإعلامي السرياني، أنه بعد اقتراب المعارك من مناطق تل تمر و الخابور، المناطق التي تحوي سريان آشوريين، سكنوا هذه المنطقة منذ زمن ورغم ما حدث، إبان قدوم داعش إلا انهم عادوا مجددا، ليعيدوا الحياة
19 أكتوبر 2019 - 20:10 بتوقيت القدس
وكالات، لينغا

قال ميلاد كوركيس الإعلامي السرياني، أنه منذ بدأ القصف التركي وهجمات مرتزقته المتكررة على مناطق الإدارة الذاتية، والخطر يتوسع ليصل مناطق أخرى، بعيدة عن ساحات الحرب. 

وأضاف: الهجمات والمعارك التي لا تميز بين هذا وذاك أصبحت، اكبر تهديد، يهدد شعب المنطقة، ومنهم الشعب السرياني الآشوري، الموجود ضمن هذه المنطقة، حيث انه المتضرر او الذي، يأتيه النصيب الأكبر، دومًا كلما يحدث شيء، فتكون الأبواب مفتوحة أمام مجازر وإبادة جديدة او تهجير قسري آخر.

وتابع كوركيس، بالقول ان ما حدث بالخابور الآشوري، إبان قدوم داعش إلى المنطقة وتهجير أهل المنطقة إضافة لقتل، وخطف كثيرين من اهالي المنطقة، كان من أصعب الأوقات التي مرت على المنطقة وأهلها، كونها أصبحت بين فكي كماشة وعادت بها الذكريات لأكثر من مئة عام، إبان مجازر إبادة السيفو التي كانت سببا، رئيسيا، بتهجير الشعب من أرضه إضافة لقتل الملايين، كما ساهم بنقليل عددهم، الأمر الذي جعل من قدوم داعش اكثر من مجرد مجزرة كونها أصبحت كإبادة ثانية تتكرر بحق شعوب المنطقة.

وختم كلامه: اليوم أيضا هناك مخاوف من تكرار نفس السيناريو ولو ان العدو كل مرة، يظهر بمظهر آخر، إلا إنه يحمل دوما بقلبه السموم نحو هذا الشعب، كأنها قصة عداوة من قرون بعيدة لا تنتهي.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
قد يهمك ايضا