فاتيكان نيوز: أحداث سوريا تمثل كارثة إنسانية هي الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية

ويضم شمال شرق سوريا ٣٠ الى ٤٠ ألف مسيحي، أرمني، كلداني، آشوري إضافةً الى سريان كاثوليك وأرثوذكس. وعاش هؤلاء، على الرغم من بعض القيود المفروضة، في ظل حماية الأكراد في منطقة تمتد على ٣٠٠ ميل
14 أكتوبر 2019 - 18:31 بتوقيت القدس
وكالات، لينغا

قال السفير البابوي في دمشق الكاردينال ماريو زيناري اليوم الاثنين، ان ما تشهده سوريا حاليًا يعد الكارثة الإنسانية الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية.

يأتي ذلك، غداة إطلاق البابا فرنسيس نداء من أجل وقف القتال في شمال شرق سوريا، قائلا إن "فكره يتجه مرة جديدة نحو منطقة الشرق الأوسط، لاسيما سوريا الحبيبة والمعذبة".

وقال البابا إنه يجدد نداءه إلى كل الأطراف المعنية والجماعة الدولية كيما يلتزم الجميع بصدق ونزاهة وشفافية في درب الحوار بحثا عن حلول ناجعة.

وتحدث البابا فرنسيس عن مصير السكان في المناطق الشمالية الشرقية، المرغمين على ترك بيوتهم بسبب العمليات العسكرية"، مشيرا إلى "وجود عدد كبير من العائلات المسيحية وسط هؤلاء".

ودعا "كافة المسؤولين السياسيين والعسكريين الى وضع حد فورا للابادة الجارية واحترام الحق الانساني في الحياة وتأمين الظروف المناسبة لعودة كل الذين تهجروا".

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا