سرعة عودة الأقليات لمناطقها في العراق وسوريا مرتبطة بتعزيز الأمن

النازحون لم يتلقوا تعويضات عن بيوتهم التي فقدوها. يجب ان يحصلوا على هذه التعويضات من الحكومة العراقية. بالاضافة الى ذلك هم بحاجة الى الانصاف والعدالة يجب ان تكون هناك محاكمات للمتورطين من
02 أكتوبر 2019 - 20:43 بتوقيت القدس
وكالات، لينغا

قال توني بيركنز، مديرالهيئة الاميركية للحريات الدينية في العالم خلال جلسة استماع عقدت بتاريخ 27 أيلول الماضي في واشنطن ان حرب الابادة التي نفذها تنظيم داعش ضد الاقليات الدينية في العراق وسوريا ما تزال تبعاتها تؤثر عليهم ويتعرضون الان لمضايقات من فصائل مسلحة لا يبدو بانها ستنفرج قريبا.

وكان تنظيم داعش قد تم طرده من آخر معقل له في سوريا خلال شهر نيسان الماضي. ولكن ما يزال مسلحون ضمن خلايا نائمة للتنظيم ينفذون هجمات بأسلوب حرب عصابات.

مناطق وقرى مسيحية ما تزال تعاني الاهمال ولم يتمكن اهاليها من العودة لمنازلهم بسبب عدم توفر الامن وقلة الخدمات من كهرباء ومياه صالحة للشرب.

هالام فيرجسون، معاونة ادارية في الوكالة الاميركية للتنمية الدولية USAID أشارت الى ان المساعدة الاميركية للمنطقة ازدادت لتصل الى 380 مليون دولار بمشاركة جمعيات مسيحية خيرية اخرى مثل الجمعية الكاثوليكية للاغاثة ومؤسسة نايتس اوف كولومبس الخيرية.

وقالت فيرجسون إن "عقود من الاهمال الحكومي والفساد المستشري تسبب بتهميش هذه المكونات من الاقليات العرقية، ونستمر برؤية اعداد محدودة من العائدين حتى تحسن الحكومة العراقية من الوضع الامني."

سكوت بورتمان، مدير مؤسسة هارت لاند اللاينس الخيرية الدولية يقول ان هناك تحدي آخر يواجه النازحين والمهجرين من المسيحيين وهو ان يتخلصوا من المضايقات التي يواجهونها وان يستتب الامن في مناطقهم، وقال انها مشكلة معقدة تواجه النازحين المسيحيين بوجود جهات حكومية ومسؤولين حكوميين فاسدين يتجاهلونهم.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا