اختطفت السلطات الشيوعية في الصين وعذبت كاهنًا يبلغ من العمر 46 عامًا في مقاطعة فوجيان جنوب شرق البلاد لرفضه الانضمام إلى الجمعية الكاثوليكية الوطنية الصينية، وفقًا للتقارير.
وكما علمت لينغا، فقد تعرض الأب ليو ماوتشون من أبرشية ميندونغ للتعذيب بلا رحمة، وفقًا لمجلة بيتر وينتر، التي تكتب عن الحرية الدينية وحقوق الإنسان في الصين.
قالت المجلة نقلاً عن مصدر إن الضباط قرعوا "جرسًا بجانب أذنه وألقوا ضوءًا ساطعًا في عينيه لعدة أيام متتالية - وهي طريقة تعذيب تُعرف باسم" إرهاق النسر "عندما يُحرم الناس من النوم لفترة طويلة".
اعتقلت الشرطة ليو ماوتشون، الذي يساعد الأسقف المساعد للأبرشية جو شيجين، في 1 سبتمبر بينما كان يزور المرضى في المستشفى. وبحسب ما ورد لينغا فقد نُقل إلى مركز احتجاز في مدينة فوعان.
"ادعت الحكومة أن الأب كان "راديكاليا أيديولوجيا". رفض الأسقف الانضمام إلى الرابطة الصينية الكاثوليكية الوطنية. وقالت المجلة إن الحكومة ضغطت في وقت سابق على شماس في الأبرشية وهددت بهدم منزله وطرد أطفاله إذا أيد رفض الاسقف للانضمام إلى الكنيسة الوطنية.
وقال مصدر مطلع في حكومة مدينة فوعان للمجلة إن السلطات تشتبه في أن الأب ربما شارك ماوتشون معلومات مع وسائل الإعلام الأجنبية حول قسيس آخر وهو الأب هوانغ، الذي تعرض أيضًا للتعذيب لعدم انضمامه إلى الكنيسة الوطنية.
يوجد في الصين ما يقدر بـ 12 مليون كاثوليكي ومجموعتين رئيسيتين، أولئك المسجلين لدى الجمعية الوطنية الكاثوليكية الصينية التي تسيطر عليها الدولة وكنيسة كاثوليكية سرية ترفض سيطرة الدولة، وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال.
