وجد استطلاع جديد أن 5٪ فقط من الديمقراطيين وأقل من نصف الجمهوريين يعتقدون أن "الانخفاض في الإيمان الديني وحضور الكنيسة" هو من أهم ثلاث قضايا تواجه العائلات في الولايات المتحدة.
وبحسب ما نقلت لينغا، فقد تم إصدار مسح الأسرة الأمريكية لعام 2020 يوم الثلاثاء، وهو استطلاع للرأي شمل 3000 أمريكي أجرته شركة YouGov وبرعاية Deseret News وجامعة Brigham Young في ولاية يوتا، والمؤسسات المرتبطة بكنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة.
تم اجراء المسح السنوى السادس فى الفترة بين 3 يوليو و 14 يوليو وهامش خطأ يزيد او ينقص 1.9 نقطة مئوية.
من بين العديد من الأسئلة في الاستطلاع، كان أحد الأسئلة يطلب من المستجيبين اختيار ثلاث قضايا يجدونها "أهم المشكلات التي تواجه العائلات اليوم".
اختار حوالي 41٪ من المشاركين الإجابة: "الآباء لا يعلمون أو يؤدبون أطفالهم بشكل كاف"، بينما أجاب واحد من كل ثلاثة (32٪) بـ "التكاليف المرتبطة بتربية الأسرة".
وكما نقلت لينغا، قال ربع المستجيبين (25٪) أنهم يعتقدون أن "متطلبات العمل المرتفعة على الوالدين" و "المزيد من الأطفال الذين ينشأون في منازل الوالد الوحيد" هي من بين القضايا الثلاث الأكثر إلحاحًا التي تواجه الأسر اليوم.
حدد ما يزيد قليلاً عن 2 من كل 10 مشاركين (21٪) أن "الانخفاض في الإيمان الديني وحضور الكنيسة" يمثل مشكلة رئيسية تواجه العائلات.
عند التقسيم على أساس الخطوط الأيديولوجية، أجاب 44٪ من الجمهوريين المشمولين بنصف عينة (1500 مشارك) أن "تراجع العقيدة الدينية وحضور الكنيسة" كواحدة من ثلاث قضايا رئيسية تواجه العائلات في الولايات المتحدة.
وتأتي النتيجة حيث سُجل ارتفاع في عدد الأمريكيين الذين لا يتعاطفون مع المعتقدات الدينية وتراجع حضور الكنيسة في السنوات الأخيرة.