الأمين العام لاتحاد الهيئات والجاليات الإسلامية في إيطاليا: اليهودية والمسيحية بدع يجب تصحيحها!!

وأشار المركز الإسلامي الى أن “خطورة هذه العبارات لا تكمن في فحواها فقط، بل في أصلها أيضا: جيل ثانٍ شاب، بدلاً من أن يكون نموذجًا إيجابيًا وبناء لأقرانه، يظل أسيرًا للراديكالية
03 سبتمبر 2020 - 12:29 بتوقيت القدس
لينغا

وصف الأمين العام لاتحاد الهيئات والجاليات الإسلامية في إيطاليا (UCOII) ياسين برادعي، الديانتين اليهودية والمسيحية بالبدع التي يجب تصحيحها".

وبحسب ما تتبعت لينغا، فإن منظمة UCOII، تُرغب الشباب المسلمين في إيطاليا بمدرسة الإسلام السياسي الذي روج له الاتحاد لسنين طويلة.

وانتقد المركز الثقافي الإسلامي في إيطاليا وهو الهيئة الإسلامية الوحيدة المعترف بها رسميا من قبل روما، ما صدر عن اتحاد الهيئات والجاليات الإسلامية في إيطاليا عن اليهودية والمسيحية.

وأعرب المركز عن "حيرته وازدرائه للتصريحات غير المبررة وغير المقبولة للأمين العام لاتحاد الهيئات والجاليات الإسلامية في إيطاليا (UCOII) ياسين برادعي، التي تصف اليهودية والمسيحية ببدع يجب تصحيحها".

وقال ان المنظمة تبرهن مرة أخرى كل ما فيها من قصور في ادعاء تمثيل المسلمين بالمجتمع وفي العلاقة معه في جميع جوانبه"، مؤكدا المعارضة التامة لتوجه هذه المنظمة والدوافع الملهمة لها مرة أخرى.

جدير بالذكر انه وفي وقت سابق نشرت صحيفة “لا ستامبا” الإيطالية ملخص كتاب لصحفيين فرنسيين يكشف عن تمويل جهات قطرية لجمعيات إسلامية في أوروبا، بما فيها تلك التي “تتعارض رؤيتها للإسلام مع قيم المجتمع الغربي”،في إشارة غير مباشرة إلى دعم إرهابيين، وأصحاب أفكار متطرفة في أوروبا.

وكما نقلت لينغا، أفادت “لا ستامبا” المشهورة بأن مؤلفي الكتاب تحت العنوان “أوراق قطر” (Qatar Papers)، الصحفيين كريستيان شينو وجورج مالبرونو اطلعا أثناء العمل على كتابهما على آلاف الوثائق لمؤسسة “قطر الخيرية”.

وحسب الأرقام الواردة في الكتاب، فإن المؤسسة المذكورة تمول 113 مشروعا في أوروبا بقيمة 71 مليون يورو منذ عام 2014، بما فيها 45 مشروعا في إيطاليا بقيمة 22 مليون يورو.ويدور الحديث عن تمويل المراكز الإسلامية والمساجد، معظمها في شمال البلاد وأخرى في الوسط والجنوب وجزيرة صقلية.

وتستفيد من تلك المشاريع المنظمات والجهات المرتبطة بـ “اتحاد الجمعيات الإسلامية في إيطاليا” (UCOII)، الذي اعترف رئيسه بصلاته بقطر منذ سنوات.

وبحسب ما اطلعت لينغا، فمن ضمن الوثائق الواردة في الكتاب رسالة بتاريخ 27 يناير 2015 وبتوقيع الرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي، يشيد فيها بـ “تنسيقية الجمعيات الإسلامية في ميلانو ومونزا وبريينزا” (CAIM) ويدعو للتبرع لممثليه ياسين البرادعي ودافيدي بيكاردو من أجل دعم مشروعهما لبناء مركز إسلامي في ميلانو.

وأعادت “لا ستامبا” إلى الأذهان بعض أفكار ومواقف القرضاوي، بما في ذلك قناعته بأن المسلمين سيغزون روما وأوروبا من خلال الدعوة وانتشار الديانة الإسلامية.وكتبت الصحيفة الإيطالية تقول إن أفكارا مماثلة تروج لها المنظمات المرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين والممولة من قبل قطر.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
قد يهمك ايضا