مسيحيو سهل نينوى: العدوان التركي يهدف لإرغامنا على ترك قرانا

«إدانة القصف والتجاوزات التركية والإيرانية على الأراضي العراقية لم تعد مجدية، ومن الضروري إثارة شكوى لدى مجلس الأمن». في الموازاة، أفاد ناشطون عن نزوح عدد كبير من العائلات هرباً من القصف في دهوك
30 يونيو 2020 - 12:21 بتوقيت القدس
لينغا

أُجبرت العديد من العائلات المسيحية على ترك قراها، فيما اغلقت اكثر من عشرين كنيسة ابوابها جراء القصف والعمليات العسكرية التركية التي ادت وفقا لاحدث احصائية الى إخلاء مئات القرى داخل الاراضي العراقية.

وكما نقلت لينغا، يستغرب المسيحيون استهداف قراهم من قبل الجيش التركي نظرا لعدم وجود عناصر حزب العمال الكردستاني فيها أو حولها، ويعتبرون ذلك محاولة من قبل الحكومة التركية لارغام المسيحيين على ترك قراهم ومسقط رأسهم داخل الاراضي العراقية بمحافظتي دهوك والموصل، لتغيير الواقع الديمغرافي كما فعلت في عفرين بسوريا.

أمين عام وزارة شؤون البيشمركة في حكومة اقليم كردستان جبار ياور كشف عن إخلاء نحو 100 قرية بالكامل في مناطق زاخو والعمادية خلال أقل من شهر، بسبب عمليات القصف التركي، اضافة الى 450 قرية كانت قد أخليت سابقا في عموم المناطق الحدودية، بينما قتل عشرات المواطنين المدنيين وأحرقت حقول المواطنين وقتلت مواشيهم جراء عمليات القصف الجوي والمدفعي التركي.

وبحسب مراقبين فإن هدف الدولة التركية من هجماتها الأخيرة هو اعادة إحياء الخلافة العثمانية في الأماكن التي كانت تحتلها الدولة العثمانية في السابق، “هذه الهجمات تأتي في إطار مخطط لاحتلال ولاية حلب في سوريا وولاية الموصل في العراق”.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
قد يهمك ايضا