أكدت مصادر أمنية مصرية عدم صحة ادعاء احد أقباط المهجر بشأن إجبار سيدة مسيحية على اعتناق الإسلام، ونشره اخبارًا في هذا الخصوص على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب ما نقلت لينغا، تتلخص القضية بقيام أحد الأقباط المقيمين في فرنسا، ويدعى سبتي زكي شنودة، بكتابة منشور على "فيسبوك" ذكر فيه إجبار الأجهزة الأمنية المصرية لسيدة مسيحية تدعى سميرة شكري كامل على اعتناق الإسلام، ثم قتلها لتمسكها بإيمانها المسيحي بعد ذلك.
شنودة قام بنشر صورة لجثمان قال أنه يعود لتلك السيدة، وقدم مذكرة للبرلمان الأوروبي ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وأشارت المصادر الأمنية المصرية الى ان زوج السيدة حرر محضرا باختفائها بمركز شرطة سمالوط، بمحافظة المنيا، ثم تبين أنها مقيمة برفقة والدها بقرية صفط بمركز المنيا، بسبب خلافات زوجية.
وحررت السيدة بحسب المصدر محضرا بمركز شرطة المنيا اتهمت فيها سبتي زكي شنودة بنشر أخبار كاذبة، ونشر صورة مزيفة.