بعد تحريرها: رئيس أساقفة إيطاليا يوجه رسالة للمتطوعة سيلفيا وحزب إيطالي يطالب بتوضيح الدور التركي

انتقدت الناشطة الإيطالية جاسمين كريستالو المتحدثة باسم حركة "السردين" في مقاطعة كالابريا الجدل الدائر حول اعتناق المتطوعة سيلفيا رومانو الإسلام بعد قضائها 18 شهرا في الأسر
12 مايو 2020 - 14:39 بتوقيت القدس
لينغا

وجه الكاردينال غوالتيرو باسيتي، رئيس مجلس الأساقفة الإيطاليين رسالة دعم لمتطوعة إيطالية، تم تحريرها في الصومال بعد 18 شهرا من اختطافها، والبلبلة التي حصلت حولها  بسبب الأنباء التي أُثيرت حول اعتناقها الإسلام.

وبحسب ما نقلت لينغا، قال الكاردينال في تصريح صحفي أمس الاثنين "نشعر جميعا بأنها ابنتنا الآن".

وأضاف باسيتي: "إنها (سيلفيا رومانو) ابنتنا التي واجهت مخاطر هائلة وتحلت بالشجاعة وقوة الروح".

وكما نقلت لينغا، فقد علّق مسؤول محلي ينتمي لحزب الرابطة اليميني المعارض على عودة المتطوعة إلى بلدها بعد الإفراج عنها وهي مرتدية ثوبا فضفاضا يغطي كامل جسدها ما عدا الوجه، قائلا "هل سمعتم يوما عن أي يهودي تم تحريره من معسكرات الاعتقال النازية تحول إلى النازية وعاد إلى بيته مرتديا زي قوات وحدات إس إس التابعة للجناح العسكري للحزب النازي".

وطالب حزب "إخوة إيطاليا" اليميني المعارض الحكومة الإيطالية، بتحديد علاقتها مع تركيا إثر مشاركة جهاز استخباراتها في عملية تحرير المتطوعة سيلفيا رومانو، في الصومال. فيما استهجن مسؤول الشؤون الخارجية بالحزب فكرة ان إيطاليا وجدت نفسها مضطرة لدفع فدية كبيرة لمليشيات حركة الشباب الإسلامية والاعتماد بشكل كامل على وساطة تركيا".

وبحسب ما تابعت لينغا، فقد أعلنت تركيا الأحد، أن استخباراتها تمكنت بعد تلقي طلب روما، من تحرير المواطنة الإيطالية، التي تم اختطافها في كينيا عام 2018 ونقلت لاحقا إلى الصومال.

وتناقلت الصحف الإيطالية قصة سيلفيا التي كانت تعمل في المنظمة الإغاثية "أفريكا ميليي" عندما تعرضت للاختطاف في 20 نوفمبر 2018 في قرية شكامة على بعد 80 كيلومترا من مدينة ماليندي شرق كينيا، وأثارت مسألة اعتناقها الإسلام جدلا واسعا.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
قد يهمك ايضا