المزيد من البريطانيين يتجهون إلى الصلاة خلال الإغلاق الذي فرضه الفيروس التاجي

أظهر مكتب الإحصاءات الوطنية أن 29710 حالة وفاة شملت COVID-19 تم تسجيلها في إنجلترا وويلز حتى 2 مايو. وتستند هذه الأرقام إلى شهادات الوفاة، وتشمل الوفيات التي يكون فيها الطبيب واثقًا من السبب
07 مايو 2020 - 16:21 بتوقيت القدس
لينغا

المزيد من الناس يصلون الآن في المملكة المتحدة بعد أوامر الإغلاق الحكومية الواسعة النطاق استجابة لوباء COVID-19، هذا ما كشفه مسح نشرته مؤسسة Tearfund الخيرية.

وفقًا لاستطلاع أُجري لأكثر من 2100 بريطانيا في أبريل/ نيسان، قال 44٪ من المستطلعين أنهم يصلّون. وأفاد واحد من كل 20 شخصًا ببدء عادة الصلاة لأول مرة أثناء الإغلاق.

وجد الاستطلاع بحسب ما اطلعت لينغا، أن واحدًا من بين كل خمسة مستجيبين طلب من شخص آخر "أن يصلي" منذ أن تم تنفيذ تدابير الإبعاد الاجتماعي. وقال واحد من كل خمسة "لقد قرأوا نصًا دينيًا أثناء الإغلاق".

روث فاليريو، وهي مديرة في Tearfund قالت في بيان: "من المشجع أن نرى عدد الأشخاص في المملكة المتحدة يصلون خلال هذا الوقت الصعب. تجربتنا في Tearfund هي أن الصلاة والعمل الجدي يسيران جنبًا إلى جنب، وكلاهما طرق حاسمة للاستجابة. مع استمرار ارتفاع حالات COVID-19 في جميع أنحاء العالم، فإننا ندعو المزيد من الناس للصلاة واتخاذ الإجراءات اللازمة".

قال أكثر من نصف الذين شملهم الاستطلاع (53٪) أنهم صلوا من أجل أفراد العائلة، و 27٪ قالوا أنهم صلوا من أجل أولئك الذين يعملون في الخطوط الأمامية. قال واحد من كل خمسة (20٪) إنهم صلوا على وجه التحديد من أجل شخص أصيب بداء COVID-19. قال ما يقرب من سدس أولئك الذين صلوا أنهم صلوا من أجل البلدان الأخرى التي تتعامل مع الفيروس التاجي.

وبحسب المصادر التي اطلعت عليها لينغا، "بين المصلين، ثلثا (66٪) يقولون أنهم يوافقون على أن الله يسمع صلاتهم وأكثر من النصف (56٪) يقولون أنهم يوافقون على أن الصلاة تغير العالم. نصف الذين يصلون (51٪) يوافقون على أنهم تلقوا إجابات صلاة لصلواتهم وأكثر من خُمسي (43٪) يوافقون على أن صلاتهم تغير حياة الناس الذين يعيشون في فقر في البلدان النامية".

كما وجد الاستطلاع أن 45٪ من المجيبين قالوا إنهم يصلون لأنهم "يؤمنون بالله" و"الثلث (33٪) يعتقدون أن الصلاة تحدث فرقا". وقال آخرون، حوالي 26٪، قالوا أنهم كانوا يصلون أثناء الأزمة، و24٪ قالوا أنهم يصلون "من أجل الراحة أو عدم الشعور بالوحدة".

وكما نقلت لينغا، ذكرت صحيفة صنداي تايمز يوم الأربعاء أن بريطانيا لديها الآن أعلى معدل للوفيات المبلغ عنه لجميع الدول الأوروبية، حيث يبلغ عدد الوفيات 29427 مقارنة بعدد الوفيات الإيطالي المبلغ عن 29315 حتى ليلة الثلاثاء.

جدير بالذكر ان رئيس الوزراء بوريس جونسون كان من أبرز الأشخاص البارزين الذين أصيبوا بالمرض، ففي الشهر الماضي تم نقله إلى المستشفى ووضعه في العناية المركزة.

وبحسب ما ورد اقترب جونسون، الذي وصف تجربته بأنها "لحظة صعبة" من الموت لدرجة أن الأطباء كانوا يستعدون للإعلان عن وفاته.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا