خلال شهر أبريل، لم يكن لدى أكثر من 90٪ من الكنائس الإنجيلية في الولايات المتحدة خدمات عبادة بسبب مخاوف تتعلق بفيروس كورونا، وفقًا لمسح أجرته مؤسسة LifeWay Research مؤخرًا.
وكما نقلت لينغا عن تقرير نشر يوم الجمعة الماضي، وجدت LifeWay أن 7 ٪ فقط من القساوسة أفادوا باحتفاظهم بخدمات كنسية في 5 أبريل و 12 أبريل، وفي عيد الفصح. انخفض الرقم إلى 4 ٪ في 19 أبريل وزاد قليلاً إلى 6 ٪ في 26 أبريل.
على الرغم من أن عددًا قليلاً من الكنائس التي شملها الاستطلاع كانت تمارس خدمة العبادة إلا أن 97 ٪ لديهم نوعًا ما من البدائل الرقمية، بزيادة خمسة بالمائة عن مارس.
وقال سكوت ماكونيل، المدير التنفيذي لأبحاث لايف واي في بيان: "بحلول نهاية مارس/ آذار، كانت خطورة الوباء قد غيرت سلوك الكنائس في جميع أنحاء البلاد".
بحسب ما نقلت لينغا، "لم تتغير الحاجة إلى الاحتياطات طوال شهر أبريل وحافظت الكنائس على تجنبها المؤقت للتجمع جسديًا".
ووجدت LifeWay أيضًا أن معظم الكنائس التي شملتها الدراسة كانت في طور التخطيط لخدماتها الشخصية، والتي كان من المتوقع أن تعود قريبًا بسبب رفع القيود.
وجد التقرير أن ما يقرب من ثلث (30٪) الكنائس التي شملها الاستطلاع كانت تخطط لعقد خدمات صغيرة أولاً، بينما خطط 16٪ لاستئناف الأنشطة العادية على الفور.
بالنسبة لتقريرهم الأخير، استخلص فريق LifeWay بياناتهم من استطلاع عبر الإنترنت لـ 470 قس بروتستانتي أجري في 27-29 أبريل، بهامش خطأ زائد أو ناقص 5 ٪.
استجابة للجهود المبذولة للحد من انتشار الفيروس التاجي، أوقفت الغالبية العظمى من الكنائس في الولايات المتحدة خدمات العبادة، وتحولت إلى حد كبير إلى البدائل عبر الإنترنت.
وكما ورد لينغا، نظرًا لأن العديد من الولايات تتطلع إلى تخفيف القيود تدريجيا على التجمعات الجماعية، فإن العديد من التجمعات تدرس كيف ستعود إلى جدول العبادة العادي.
في الشهر الماضي، دعت شركة المحاماة المحافظة، ليبرتي كونسلت، الكنائس إلى إعادة فتح أبوابها في 3 مايو، قبل أيام من الاحتفال باليوم الوطني للصلاة.
وقالت المنظمة إن الكنائس باتت "أكثر أهمية من أي وقت مضى"، لكنها قالت إن إعادة الفتح يجب أن تشمل "تدابير التعقيم المناسبة" و"التباعد الاجتماعي بين العائلات".