يعتقد ما يقرب من نصف البالغين في الولايات المتحدة أن الكتاب المقدس يجب أن يؤثر على القوانين، حيث يقول أكثر من ربعهم أنه يجب أن يُبطل إرادة الناس الغير صالحة، وفقًا لتقرير جديد لمركز بيو للأبحاث.
ووجد التقرير الصادر عن Pew’s Fact Tank والذي نُشر يوم الاثنين أنه في مسح للبالغين الأمريكيين، يعتقد 49 بالمائة من المجيبين أنه يجب أن يكون للكتاب المقدس تأثير "كبير" أو على "بعض" على قوانين الولايات المتحدة.
وبحسب ما نقلت لينغا، فعلى النقيض من ذلك، قال 19 بالمائة من المجيبين إنهم يعتقدون أنه يجب ألا يكون للكتاب المقدس تأثير على القوانين، بينما أجاب 31 بالمائة بـ "لا شيء على الإطلاق".
من بين أولئك الذين قالوا إن الكتاب المقدس يجب أن يكون له تأثير "كبير" أو "بعض التأثير" على القوانين، قال 28 بالمائة إنهم يعتقدون أن الكتاب المقدس يجب أن يبطل إرادة الناس عندما يتعارضون فيما بينهم.
كان الإنجيليون البيض هم المجموعة الدينية الأكثر استعدادا لدعم الكتاب المقدس وان يكون له تأثير على القوانين، حيث قال 58 في المائة من المجيبين أنه يجب أن يكون له "قدر كبير من التأثير" و31 في المائة يقولون أنه يجب أن يكون له تأثير "بعض الشيء".
البروتستانت السود دعموا إلى حد كبير التأثير الكتابي على القوانين، حيث رد 47٪ بـ "الكبير" و29٪ ردوا بـ "البعض".
بالنسبة للتقرير، استخدمت Pew البيانات المستمدة من لوحة الاتجاهات الأمريكية الخاصة بها، والتي تم إجراؤها من 4 إلى 15 فبراير ولديها عينة من 6،395 مع هامش خطأ زائد أو ناقص 1.6 نقطة مئوية.
في تقريرهم، اعترف عاملوا بيو أنهم لم يسألوا المستجيبين عما فكروا به تحديدًا عند سماعهم عن التأثير الكتابي المحتمل على القانون.
في يناير، أصدرت وكالة أسوشيتد برس ومركز NORC لأبحاث الشؤون العامة في جامعة شيكاغو استطلاعًا يشير إلى أن البروتستانت الإنجيليين البيض كانوا أكثر احتمالًا من عامة السكان لدعم التأثير الديني على سياسة الحكومة.
على سبيل المثال، قال 80 بالمائة من الإنجيليين البيض الذين شملهم الاستطلاع أن الدين يجب أن يكون له تأثير "كبير" أو "بعض التأثير" عندما يتعلق الأمر بسياسات الإجهاض، مقابل 41 بالمائة من جميع المشاركين الآخرين.
