القدس: هجوم وتحريض اسلامي على مدرسة راهبات الوردية

إستياء عارم من قبل الكنيسة ومسيحي ومسلمين فلسطين بشأن الهجوم والتحريض على رهبنة الوردية الفلسطينية وخاصة ضد مدرسة راهبات الوردية في بيت حنينا - القدس المحتلة
25 أغسطس 2014 - 16:35 بتوقيت القدس
لينغا

وصل الى موقع لينغا البيان التالي:
أعربت الكنيسة الفلسطينية والغالبية الساحقة من مسيحي ومسلمي فلسطين عن مفاجئتهم وصدمتهم من قيام مجموعة مشبوهة من المحرضين والمضلليين بالتظاهر والتحريض ضد مدرسة راهبات الوردية في بيت حنينا، هذه المؤسسة الفلسطينية الاكاديمية العريقة في قلب القدس المحتلة والتي تتعرض لضغوطات إسرائيلية ومحاولة فرض المنهاج الإسرائيلي عليها، بشأن قضية غطاء الرأس، حيث بعد ان سمحت ادارة المدرسة للقلة القليلة من الطالبات بوضع غطاء الرأس في حفلة التخرج، والوعد بدراسة أمر السماح لهن بذلك في المدرسة، علماً بأنه ليس في قوانين وتشريعات المدرسة الداخلية، والمعروفة للجميع منذ عشرات السنين.

تحريض ضد مدرسة راهبات الوردية في القدس

حيث قاموا بحملة تحريضية شرسة ضد المدرسة والأخوات الراهبات الفلسطينييات ونشر الأكاذيب والإشاعات على لسان الراهبات زوراً وبهتاناً لكسب التأييد الشعبي والتحريض وبث المزيد من الفتنة والعنصرية والكراهية والحقد بين أبناء الشعب الواحد، وتهديد المدرسة والادارة والراهبات والمطالبة بطرد الراهبات من مدرستهم، والتي هي ملك خاص للرهبنة الفلسطينية والتي ندرت ذاتها لخدمة الفتاة العربية في الوطن العربي، ويهددون باغلاق المدرسة، محاولة منهم للضغظ على إدارة المدرسة لتغيير قوانينها وتشريعاتها للتتوافق مع توجهاتهم المشبوهة التي تنصب بمحاولة أسلمة المؤسسات الفلسطينية المسيحية بالقدس المحتلة والسيطرة عليها، أو محاولة إغلاقها في حالة فشلهم السيطرة عليها... ما يضع علامة سؤال كبيرة عن هدفهم ومن يحركهم ويحرضهم ويدفع لهم الأموال للقيام بهذه الأعمال المشبوهة والغريبة عن عادات وتقاليد شعبنا الفلسطيني.

كما وقاموا بتوزيع المناشير والبيانات والتحريض في مساجد القدس ورام الله للترويح لمظاهرتهم المشبوهة، والتي لم تستقطب سوى عدة عشرات. ومن يتابع تعليقات الداعمين لهم على صفحات التواصل الاجتماعي، يرى ان الغالبية الساحقة يكتبون تعليقات عنصرية وطائفية وتحريضية مشينة ضد الراهبات الفلسطينييات والكنيسة والايمان المسيحي وحتى ضد الفلسطينيين المسيحيين، تنم عن جهل وحقد أعمى وكراهية عميقة وعنصرية بغيضة ضد الفلسطينيين المسيحيين، ووصلت بهم الوقاحة بالمطالبة لإستقدام حركة داعش الإرهابية إلى القدس للقضاء على الفلسطينيين المسيحيين.

للأسف سقطت الصحافة الفلسطينية والعديد من الصحفيين بالفخ وأثبتوا عنصريتهم وجهلهم وعدم مهنيتهم وموضوعيتهم وفقدوا كل مصداقية وإحترام بنقل الأخبار، عندما قاموا بنشر إشاعات وأكاذيب وأنصاف الحقائق والترويج لها كأنها حقائق دون التحقق من صحتها ومصداقيتها ومصدرها، مما يثبت أنهم مدفوعي الأجر ولهم أجندات خفية ومشبوهة.... بنفس الوقت غابت قوى الأمن الفلسطينية عن حماية المدرسة والراهبات من هؤلاء الغوغاء.. مما أيضا يدعنا للتساؤل عن ذلك والهدف منه!

علماً بأنه الغالبية الساحقة من أهالي القدس ووجهائها من مسلمين ومسيحيين ومؤسساتها الوطنية العريقة وأولياء الأمور وأهالي الطالبات يدعمون المدرسة وعلى رأسها الأخت أورتانس نخلة، حيث وقع أكثر من 150 من الأهالي على وثيقة دعم وتأييد للمدرسة والراهبات وذلك بعد اجتماع مع الأهالي قبل يومين.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. انطون مصلح 26 أغسطس 2014 - 09:50 بتوقيت القدس
الى اين الى اين
2. انطون مصلح 26 أغسطس 2014 - 09:58 بتوقيت القدس
الى اين الى اين
ال اين نريد ان نوصل القدس وموساساتها هل يريد البعض اغلاق هذه الموساسات لكى يرضى غروره .مع احترامي لخصوصية الجميع ان كان مسلم ام مسيحي .لكن هل اصبحنا غرباء عن بعض .لم تعد هناك غرف مغلقة نناقش فيها مشاكلنا .هل اصبحنا غرباء في هذا الوطن . اننا نعمل ما يريده الطرف الاخر ولكن من حيث لا ندري . كنت اتامل ان لا ينجر اعلاامنا الي هكذا مستنقع ولكن للاسف الشديد اصبحنا لا نميز بين ما هو معلن وبين ما هو يجب ان يعالج بهدوء . مح الاحترام والتقدير للجميع واطلب من الله ان يحمي القدس وموساساتها ان كانت تعليميه او صحية او دينية .
3. مسيحي حر 27 أغسطس 2014 - 00:17 بتوقيت القدس
افضل للمسيحيين ان يعيشوا في دولة اسرائيل على ان يعيشوا في دولة عربية افضل للمسيحيين ان يعيشوا في دولة اسرائيل على ان يعيشوا في دولة عربية
4. nasri y. yatim 27 أغسطس 2014 - 07:55 بتوقيت القدس
هل داعش الأرهابية وصلت عندنا؟ هل داعش الأرهابية وصلت عندنا؟
الشعب الفلسطيني الحي والمناضل بكافة طوائفه الدينية والسياسية والعرقبية يعيش بقبول الأخر والتعامل معا بوئام وسلام منذ الأزل , ما هذه الأفكار الداعشية الهدامة التي بدأت تتسلل الى مجتمعنا وتفرق وتبعد وتعلن عدم قبول الأخر .ارجو ان يعي ويرفض الشعب الفلسطيني كل الأفكار الداعشية الهدامة ويقف لها بالمرصاد ويحاربها بكل قوة.
5. Rami 31 أغسطس 2014 - 02:52 بتوقيت القدس
Reply Reply
The Palestinian muslems are not different from DAISH, I live in the est,and I know them ell very extremists, and hate Christians.
قد يهمك ايضا