قالت مصادر اسرائيلية ان فيروس الايبولا القاتل قد ينتشر بين أفراد الدولة الاسلامية في سوريا.
ويذكر التقرير التي تناقله عدة مواقع اجنبية، ان العشرات من ارهابيي داعش قد يصابون بالفيروس القاتل الذي أودى بحياة اكثر من 6,570 شخص في خمس دول في غرب القارة الافريقية، السنغال ونيجيريا ودول اخرى. وقد فتحت بعثة الأمم المتحدة لمكافحة الايبولا مقرها في غانا، حيث سيتم الاسراع في تنسيق المساعدات للأزمة في غرب أفريقيا.
وتقول منظمة الصحة العالمية ان انتشار فيروس ايبولا تصاعد جدا أكثر من أي وقت مضى خلال الاسابيع الاخيرة وحصد اكثر من 3000 حالة وفاة، وهو رقم يرجح ان يكون أقل من الرقم الحقيقي لعدد الموتى.
وقال آفي، وهو مستشار عالمي لمكافحة الارهاب: " نحن نعلم ان الدولة الاسلامية دربت قسم من عناصرها في معسكرات التدريب الموجودة في افريقيا، ومن المرجح أن يكون الفيروس قد وصل اليهم ". وقال ان الصواريخ وفيروس الايبولا سيخترقون أشر جماعة ارهابية عرفها العالم.
وقال أندرو موزونزيني، رئيس الاستخبارات الخارجية الزمبابوية وعضو لجنة الاتحاد الافريقي الاستخبراتية الأمنية، أن نجاح الدولة الاسلامية سيشكل تفكير الاسلاميين في افريقيا. وقال ان الدولة الاسلامية سعت في تحقيق قضيتها بوحشية، ولهذا سيكون من الحكمة ان نبعد انفسنا من سفينة المتعصبين المتطرفين في مؤتمر السيسا في نيروبي.