اغتصاب فتاة مسيحية في باكستان وتصويرها من قِبل الجناة

قام أربعة شباب مسلمين من مدينة سيالكوت بباكستان بالتعرض لفتاة مسيحية تُدعى موناسا بيبي، 15 سنة، وقاموا باغتصابها وتصويرها. الشرطة القت القبض على اثنين من الجناة بينما لاذ الاثنان الاخران بالفرار
01 أكتوبر 2014 - 11:03 بتوقيت القدس
بمساهمة ام.سي.ان
فتيات باكستانيات
فتيات باكستانيات - صورة توضيحية
 

قام أربعة شباب مسلمين من مدينة سيالكوت بباكستان بالتعرض لفتاة مسيحية تُدعى موناسا بيبي، 15 سنة، وقاموا باغتصابها وتصويرها.

وفقا لوكالة أنباء "فيدس"، قال المحامي مشتاق جيل، الذي يتولى القضية، إن والد الضحية أفاد بأن الشرطة ألقت القبض على اثنين من الجناة، بينما لاذ الاثنان الآخران بالفرار، وأضاف أنه حاول بعدما التقى عائلة الضحية، إيجاد طرق للمساعدة؛ بما أن العائلة مُعدمة.

وكشف الأب، من جهته، عن تعرضه للضغط والتهديد في حال قيامه بتقديم دعوى ضد الجناة، وتابع أنه تقدم بالدعوة بكل جرأة، ليس فقط ضد الجناة، بل وضد الجهة المُهددِّة أيضا.

هذا، وأكدت الشرطة "وجود شريط مسجَّل يُظهر العنف الذي تعرضت له الفتاة، والذي سيُستعمل كدليل ضد المعتدين".

ويقول المحامي جيل لوكالة فيدس: "لا يزال عدد كبير من الفتيات المسيحيات يقعن ضحية الاعتداءات الجنسية من قِبل الشباب المسلم، الذين يخرجون من القضية أبرياء، فيكون الشريط المسجَّل بمثابة انتصار".

وتجدر الإشارة إلى أن الشباب المسلم في باكستان يستعمل عملية الاغتصاب كأداة سُلطة بحق الأقليات الدينية، والأسر الفقيرة والمهمّشة، وهذا الشكل من الاعتداء يهدف إلى تأكيد خضوع المسيحيين للمسلمين؛ فتقع الفتيات، ضحايات الاغتصاب في حالات نفسية سيئة، واللواتي يبلغ عددهن، بين مسيحيات وهندوسيات، حوالي الألف في العام الواحد.

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا