قال المرصد الآشوري لحقوق الإنسان "إنه علم بمخطط عناصر تنظيم "داعش" بتدمير الرموز الدينية المتبقية في المدينة، كدير وكنيسة الكبوشية (اللاتين)، وغيرها من كنائس المنطقة، استكمالاً لأعمالهم الإجرامية والظلامية التي بدأوها في الموصل وسهل نينوى بتدميرهم الكنائس والأضرحة والمقامات الدينية".
وأدان المرصد الآشوري، في بيانه مساء أمس، "هذه الأعمال الإرهابية التي طالت الأماكن الأثرية ودور العبادة، والتي تهدف وبشكل واضح إلى إقصاء كل مظاهر الحضارة والإرث التاريخي لشعوب المنطقة من عرب وكرد وكلدان سريان آشوريين وأرمن، مسلمين ومسيحيين وأيزيديين".