بقايا من مسجد يونس الذي فجره تنظيم الدولة الاسلامية (داعش)
فجر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مسجد "النبي يونس" (يونان) الذي يحوي ضريحا يقال إنه قبر النبي يونس (يونان) في مدينة الموصل شمال العراق، ثم قامت جرافات التنظيم بتسوية آثار التفجير والحطام .
وكشف باحث الأثار العراقي "سعد الله حامد" عن مفاجأة بهذا الصدد، حيث أكد ان مرقد النبي يونس (يونان) الذي قام التنظيم بتفجيره كشف اسفله اثار دير قديم يعود لطائفة السريان بأسم "يونان النبى" .
وتابع حامد في تصريح لـ"عناكاوا كوم" ان التفجير الذي قامت به عناصر التنظيم كشف عن بوابات مخفية تحمل عبارات كتبت بلغة سريانية بالخط "الاسطرنجيلي"، مشيرا بان المسجد كان مغلقا امام المسيحيين لدى استملاكه من قبل المسلمين في حدود عام 1902 حسبما ما اشار عدد من المستشرقين ومنهم السيدة "غريفث" التي كانت زوجة مسؤول البعثة التبشيرية الانكليزية الذي افتتح مستشفى في سوق "المكاوي" ليشرف على علاج العديد من الحالات المرضية المستعصية .
وأكد مسؤول محلي بمحافظة نينوى، ان التنظيم المتشدد قام بدعوة الناس لحضور تفجير بعض المعالم الحضارية والدينية الأخرى مثل مسجد "نجيب الحادر".