قال ايرلز بيكلز، سكرتير المجتمعات أنّ الملحدين يجب أن " يقبلوا " كون بريطانيا "مجتمعًا مسيحيًّا" وطلب بيكلز من الملحدين أن يتوقفوا عن فرض "التعصّب الصحيح سياسيًا على الآخرين"
إنّ خطاب عضو البرلمان لمنتدى الربيع المحافظ في لندن ليس الأوّل الذي يتم فيه تسليط الضوء على هوية بريطانيا كأمة مسيحية.
منع الصلاة
في شباط 2012، سرّع بيكلز من تشريع قوانين جديدة تستبدل قرار المحكمة العليا بمنع المجالس من إقامة صلاة في الاجتماعات الرسمية.
تبع ذلك قضية عضو مجلس ملحد سابق قام برفع دعوى قضائية ضد مجلس مدينة بيدفورد بسبب الصلوات التي تتلى في الاجتماعات. وقد أيد صندوق الدفاع القانوني للمعهد المسيحي المجلس.
قادت أعمال بيكلز إلى منشور دوري نصّ أن كل السلطات العليا في إنجلترا تستطيع أن تستمر في إقامة الصلوات في الاجتماعات الرسمية. بعد التغييرات في التشريعات، أصبح بإمكان المجالس أيضاً أن تقيم الصلاة.
التعصب الصحيح سياسيًا
قال بيكلز للمنتدى المحافظ: " لقد أحبطت محاولة من قبل الملحدين لمنع المجالس من إقامة الصلاة في بداية الاجتماعات. لا سمح الله! إننا أمة مسيحية. لدينا كنيسة راسخة. اقبلوا الأمر. ولا تفرضوا تعصبكم الصحيح سياسياً على الآخرين."
في تشرين الثاني تحدّث في كاتدرائية وستمنستر وقال: " إذا نظرتم إلى كل الرجال العظماء الموجودين هنا، فإن معظم خطاباتهم تحتوي على مراجع من الكتاب المقدس."
أضاف قائلا: "إننا نصلي كل يوم عندما نقول النشيد الوطني- يا الله حامي عن الملكة- وأنا أعتقد أننا نستمر في كوننا أمة مسيحية."