شهدت مدينة "صيدنايا" بريف دمشق "ذات الأغلبية المسيحية" توترات الليلة الماضية، بعد أن عاشت نحو خمسة أشهر من الهدوء كانت خلالها ملاذا آمنا للقرى والمناطق المحيطة حولها.
وذكر سكان محليون لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في دمشق أن عناصر من المعارضة المسلحة هاجمت المدينة مستخدمين الأسلحة الرشاشة ومدافع الهاون ورأوا أن الهجوم المسلح على " صيدنايا " هدفه الضغط على المسيحيين فيها ودفعهم لترك المنطقة.
وتعتبر "صيدنايا" المجاورة لعدة قرى مسيحية مثل معلولا ذات الموقع الأثري المهم من أشهر المصايف حول دمشق، وما زالت تتحدث تلك القرى بلغة المسيح، الآرامية.
في هذه الأثناء تحدثت مصادر للمراسل عن مساع وجهاء للمصالحة بين أهالي "صيدنايا" و"تلفيتا" اللتين تشهدان توترا شديدا بينهما.