رسالة إلى الإسلاميين الذين يظنون أن "الله" أمرهم أن يقتلوا الأبرياء

من هو إلهكم يا رجال الدماء؟ يبدو أنكم لا تدركون أنكم تتبعون إلهًا ضعيفًا جبانًا، ليس له حول ولا قوة لنشر دينه بالحسنى؛ لذلك يلتجئ، وهو مغلوب على أمره، لذراع البشر الدموي. إستيقظوا من ظلمتكم...
06 فبراير 2014 - 20:23 بتوقيت القدس

لقد جاء المسيح، وعلم عن ملكوت الله؛ ولم يعد أتباعه بحوريات الجنة ولا بملذات وشهوات غنائم مال الدنيا. بل بالعكس، وعدهم بأنهم سيتألمون من أجله كثيرًا، فقال لهم: " ٢٤ .. إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعْنِي" متى ١٦. وقال لهم: "٢ سَيُخْرِجُونَكُمْ مِنَ الْمَجَامِعِ، بَلْ تَأْتِي سَاعَةٌ فِيهَا يَظُنُّ كُلُّ مَنْ يَقْتُلُكُمْ أَنَّهُ يُقَدِّمُ خِدْمَةً ِللهِ." يوحنا ١٦. وأيضًا " 9 حِينَئِذٍ يُسَلِّمُونَكُمْ إِلَى ضِيقٍ وَيَقْتُلُونَكُمْ وَتَكُونُونَ مُبْغَضِينَ مِنْ جَمِيعِ الأُمَمِ لأَجْلِ اسْمِي." متى 24. وفوق جميع هذه التحذيرات المرعبة، أحاط تعاليمه أيضًا بأمور أصعب من الخيال؛ ومخالفة تمامًا لميول نفس أي إنسان طبيعي؛ مثل: "أحبوا أعدائكم باركوا لاعنيكم... من أرد أن يكون عظيمًا فليكن للجميع خادمًا... إلخ. فلم يكن لدعوة المسيح أي منطقية وجاذبية من ناحية بشرية؛ ولا أي إنسان، ذكي أم غبي، سيشتهي أن يتبع ذلك التعليم الصعب أبدًا!!

اله الاسلام ضعيف يختبأ وراء البشر
يبدو أنكم لا تدركون أنكم تتبعون إلهًا ضعيفًا جبانًا، ليس له حول ولا قوة لنشر دينه بالحسنى
 

سؤالي لكم هو: كيف ممكن أن تنتشر دعوة صعبة وغير جذابة كهذه، بدون حرب وفتوحات ؟؟؟

أولا: إن هذا التعليم هو فعلا ما علمه المسيح، بلا تبديل ولا تعطيل ولا تحريف. فلو كان المسيحيين قد حرفوا كتبهم، لكانوا غيروا تلك الآيات دون أي تردد؛ ليحللوا انتقامهم من أعدائكم؛ ويشرعوا الفتوحات الصليبية وقمع كثير مارسته الكنيسة في العصور المظلمة، المخالف تمامًا لكل ما علمه المسيح. لكن وجود تلك التعاليم في الكتاب، هو أكبر دليل على صحته من أي تحريف.

ثانيًا: نحن أمام حقيقة تاريخة لا تُنقد، وهي أن المسيحية انتشرت في أول ٣٠٠ عام، إلى جميع العالم وبقوة. ووصلت المسيحية قبل نهاية القرن الأول، إلى جميع أنحاء الشرق الأوسط، وكل أوروبا وأفريقيا والهند والصين، وتغيرت دول بجملتها إلى المسيحية مثل أرمينيا وسلوفانيا والحبشة وغيرها. لقد انتشرت تلك المسيحية، التي أبعد ما تكون عن الجاذبية، دون حرب؛ دون سيف؛ دون عنف، دون أي سبب منطقي مقنع يعلل نشرها!! وأتحدى أي فقيه أو مؤرخ، يعطيني تعليلاً منطقيًا يعلل انتشارها.

السبب الوحيد الذي يعلل انتشارها، هو استعلان قوة الله المعجزية على أيدي رسل المسيح؛ الذي أصغرهم صنع معجزات لا تُقهر؛ حيث حتى ظِل التلاميذ، كان يشفي مرضى (أعمال 5: 15-16)؛ وأقام التلاميذ موتى (أعمل 9: 40)؛ وكان الناس أيضًا يضعون مناديلهم على التلاميذ، ومن ثم يضعونها على المرضى والمعذبين بأرواح شريرة فيشفوا جميعًا (أعمال 19: 12). ليس هذا فقط، بل انتشرت الدعوة المسالمة للمسيحية بقوة، في ظل أعظم اضطهاد عرفه أي شعب عاش على مدار التاريخ. ففي سنة ٦٩ م أضاء الأمبراطور نيرون كل روما بأشلاء المسيحيين، ورماهم للأسود لإثارة تسلية أهل روما في الكولوسيوم. ومع هذا، في أقل من مئة عام، يقول الكتاب أن أتباع المسيح فتنوا المسكونة (أعمال ١٧: ٦).

إن انتشار المسيحية هو دليل كاسح أن الله فعلاً ورائها؛ لكي يخلص البشرية من هلاكها، ويرجعها إلى أحضانه الأبدية، من خلال المخلص يسوع المسيح ومعجزاته الكاسحة التي فعلها على أيدي جميع تلاميذه الذين أرسلهم. لكي يضم الشعب العربي الضائع، إلى حضنه الحنون؛ الذي صرخ في أغنية الحلم العربي بالفطرة الإلهية قائلا: "دا حلمنا طول عمرنا، حضن يضمنا، يضمنا كلنا". نعم هذا هو الإله الحقيقي الذي وعد قبل 2800 عام في كتابه، وقال: "10 هُوَذَا السَّيِّدُ الرَّبُّ بِقُوَّةٍ يَأْتِي وَذِرَاعُهُ تَحْكُمُ لَهُ. هُوَذَا أُجْرَتُهُ مَعَهُ وَعُمْلَتُهُ قُدَّامَهُ. 11 كَرَاعٍ يَرْعَى قَطِيعَهُ. بِذِرَاعِهِ يَجْمَعُ الْحُمْلاَنَ، وَفِي حِضْنِهِ يَحْمِلُهَا، وَيَقُودُ الْمُرْضِعَاتِ" أشعياء 40.

إستيقظوا من ظلمتكم، أرجوكم:

من هو إلهكم يا رجال الدماء؟ يبدو أنكم لا تدركون أنكم تتبعون إلهًا ضعيفًا جبانًا، ليس له حول ولا قوة لنشر دينه بالحسنى؛ لذلك يلتجئ، وهو مغلوب على أمره، لذراع البشر الدموي. وليست له اي قدرة لإقناع البشر دون حرب وقمع ودماء؛ فهو إله عقيم وخائب، حاشا أن يقارن بالله الحقيقي ذات القدرة المعجزية التي فتن العالم بها على أيدي رسل المسيح، بالمحبة والسلام والمعجزات. أما إلهكم، الواقف وراء ظهوركم يحتمي بكم، قائلا: "أرجوكم أنا ضعيف، دافعوا عني، قاتلوا في سبيلي، أنا محتاج لذراعكم وقوتكم. إن هؤلاء لا يريدون أن يتبعوا "الدين الحق"، أنا محتاج لكم أرجوكم انصروني، واقتلوهم واقمعوهم حتى يتبعوه". فيأتي ذلك الإله الجبان الفاشل الشرير، لأناس عميان مخدوعين مثلكم؛ ويدعكم تفهمون أنكم تخدمون "الله". وأنتم عميان لا تدركون أنكم تخدمون إلهكم وهو إبليس؛ الذي وصفه المسيح بدقة وقال: "...ذَاكَ كَانَ قَتَّالاً لِلنَّاسِ مِنَ الْبَدْءِ، وَلَمْ يَثْبُتْ فِي الْحَقِّ لأَنَّهُ لَيْسَ فِيهِ حَقٌّ. مَتَى تَكَلَّمَ بِالْكَذِبِ فَإِنَّمَا يَتَكَلَّمُ مِمَّا لَهُ، لأَنَّهُ كَذَّابٌ وَأَبُو الْكَذَّابِ". يوحنا 8.

هذا هو إلهكم إبليس، إله قايين الذي لا يشبع دماء؛ اليوم يلتهم المسيحيين، وغدًا الشيعة، وبعده السُّنة، والمنديين، واليزيديين، والأكراد، والدروز.... وأجندته طويلة جدًا. وسوف لا يشبع إلهكم إبليس دماء أبدًا؛ حتى يمحوكم ويمحو غيركم؛ ويمنع البشر من خلال سلاح الكراهية، من أن يعرفوا الإله الحقيقي.

أدعوكم أن تتعرفوا على الإله الحقيقي، الذي لستم تعرفونه؛ إله المحبة والنعمة والسلام والحياة؛ ليس إله الكراهية والعنف والحرب والموت.

(ملاحظة: هذه الرسالة ليست للمسلمين الذين أحبهم وأحترمهم من كل قلبي؛ بل لإسلاميين يعتقدون أن "الله" أمرهم أن يقتلوا البشر الأبرياء، في الوطن العربي)

شارك المقالة:
هل لديك سؤال عن الإيمان المسيحي؟ نحن مستعدون لاجابتك راسلنا
التعليق على مسؤولية المعلق فقط وهو ليس بالضرورة رأي الموقع
1. عنان نجار 07 فبراير 2014 - 07:18 بتوقيت القدس
شكرا على الرسالة شكرا على الرسالة
نحن لنا اله هو يدافع عنا الهنا قوي يريد ان نتكل عليه ونعبدة ونطلب ملكوت الله اولا ولباقي هو يهتم به
2. رحيم عظيموف 08 فبراير 2014 - 06:39 بتوقيت القدس
قد أسمعت لو ناديت حياً قد أسمعت لو ناديت حياً
لكن لا حياة لمن تنادي. الأسلاميون الذين يتحدث عنهم الكاتب، مَثَلُهم كمثل الغول و العنقاء و الخِل الوفي، لا وجود فِعلي لهم في هذا العالم. إنما تلك هي الصورة التي يرسمها أساطين التكييف الأعلامي في إنجلترا و أمريكا؛ ملوك شهادة الزور. و لما كان ذلك النوع من الأسلاميين لا وجود له، فأن هذا ليست خطاب حقيقي يمكن لأناس حقيقيين أن يسمعوه أو يستجيبوا له. كل هذا القتل و التشريد الذي يحدث في العالم اليوم، على الأغلب، هو من تدبير أجهزة التكييف الأستراتيجية في الدول الصليبية. و لعل الكاتب يحسن صنعاً أن يوجه كلامه إلى هؤلاء.
2.1. امير 08 فبراير 2014 - 16:45 بتوقيت القدس
ما هذا الكلام الفاضي؟
بكلمات اخرى، أنت تقول ان الصليبيين هم من كتبوا القرآن! وبأن الاسلاميين يقتلون باسم الله الذي اعلنه الصليبيون بالقرآن! طبعا كلامك هراء وفارغ... وهذا هو ضعف الاسلام لأنهم لا يعترفون باخطائهم ويضعون اللوم على اليهود والنصاري في كل بلية تلحق بهم!
2.2. متسائل 08 فبراير 2014 - 19:37 بتوقيت القدس
لم افهم 2.1
2.1 لم افهم ماذا تقصد؟
2.3. رحيم عظيموف 09 فبراير 2014 - 03:11 بتوقيت القدس
لا
أنا لا أظن بأن الصليبيون هم من كتب القرآن. أنا شبه متأكد من أن محمد هو من كتب القرآن. أنا أقول أن الأسلاميون في حرب. و هم، كبقية خلق الله، يقتلون أعدائهم في الحرب. و بعض الأعمال الشنيعة التي تنسب للأسلاميين؛ الأسلاميون أبرياء منها. فحين غزت إنجلترا إيرلندا، أشعل الأنجليز موقد الدعاية السوداء و وصفوا الأيرلنديين الذين كانوا يدافعون عن أنفسهم و أراضيهم بأنهم وحوش متعطشين للدماء كما يبدوا بأن كاتب هذه المقالة يفعل هنا. في تلك الحرب، أزهق الأنجليز (الأنجيليين) أرواح أكثر من 30% من سكان إيرلندا (الكاثوليك.) و رحم الله من قال، "الحقيقة هي الضحية الأولى للحروب." نعم، أنا أقول بأن الكثير من الدماء التي تسفك اليوم في العالم العربي، المذنب فيها هم أهل الصلبان.
2.4. امير 09 فبراير 2014 - 10:45 بتوقيت القدس
للمتسائل 2.2
الاخ رحيم عظيموف يدعي ان كل القتل الحاصل بالعالم العالمي من تدبير اجهزة التكييف الاستراتيحية في الدول الصليبية. وكما هو معلوم للجميع ان الاسلاميون في سوريا يقتلون بناءً على أمر الله وهي تعاليم دينهم الاسلامي... ولا دخل للصليبين في تعاليم دينهم. اكيد لديهم مصالح من الاقتتال ولكن لا يمكن ان نسمي عمليات القتل باسم الاسلام من تدبير الدول الغربية
2.5. رحيم عظيموف 09 فبراير 2014 - 20:48 بتوقيت القدس
إلى الأخ أمير الجليل
أنا لا أقول "كل" القتل الذي يقع هو من تدبير أجهزة التكييف الأستراتيجية، و إنما "الكثير" منه. و لا أقول بأن الصليبيون يحملون المسلمين على أن يقتلوا. أقول بأن الصليبيون يستأجرون قتلة و يلقون باللائمة على المسلمين. و بقدر فهمي لما يقوله الأسلاميون، فأنهم لا يقتلون لأن دينهم يأمرهم بالقتل، و إنما هم، مثل بقية خلق الله، يقتلون في سياق الحرب فقط. و القرآن، بحسب إطلاعي، لا يأمر ب"القتل،" و إنما ب"القتال" للذين يعتدون على المسلمين. و من الفقرات التي أذكرها في هذا الصدد، فقرة تقول، "و قاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم و لا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين." و فقرة أخرى تقول، "لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين و لم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم و أن تقسطوا إليهم." و غير ذلك كثير. مغزى القول هو أن المسلمين في سوريا و غيرها موجودون في حالة حرب. و في سياق حالة الحرب تلك هم يقتلون أعدائهم. مع العلم بأن الأسلاميون في سوريا لم يكونوا هم من بدأ في القتل. معلوم للكافة بأن الأحداث في سوريا بدأت كحركة إحتجاج و مظاهرات سلمية ردت عليها حكومة الطغيان بأطلاق النار على المتظاهرين العزل. و إستمر الحال على هذا المنوال لأكثر من شتة أشهر.
3. صوت الحق 08 فبراير 2014 - 22:10 بتوقيت القدس
هل فارفت الدماء المسلمين؟ هل فارفت الدماء المسلمين؟
أخي رقم (٢)، هل فارقت الدماء أمة محمد؟ هل كان الصليبيين أيضًا سبب حرب الخوارج، والروافض، والردة، والفتنة الكبرى التي قلتوا بها عثمان، وعلي؟ هل كان الصهاينة وأمريكان من تسبب في التاريخ الدموي الذي بدأ من وقت محمد إلى يومنا هذا؟ أخي العزيز (٢)؛ مشكلتكم هي أنكم لا تدرسون تاريخ!!! وإذا قرآتوه، لا تفكروا ولا تحللوا!! إن الإسلام زرع بالدماء، وكان ولا يزال يحصد الدماء التي زرعها محمد. وأمته تختبر ما يقوله الله في كتابه "لا سلام قال ربي للأشرار" وقال أيضًا المسيح للتلاميذ "الذي يأخذ بالسيف، بالسيف يهلك" لذلك لم ولن يرى المسلمون السلام، إلا عندما يتركوا للإسلام. وأي بلد يدخله الإسلام، يهرب منه السلام. أعذرني، ليس هدفي التجريح، لكن هذه هي الحقيقة للأسف.
3.1. رحيم عظيموف 09 فبراير 2014 - 02:51 بتوقيت القدس
تهويل يرقى إلى التشهير.
أولاً، أنا لا أُبَرِئ المسلمين من أي شيء. لكني أرى أن التصوير بأن الأسلاميين متعطشين للدماء هو تصوير فيه تهويل يرقى إلى التشهير. أنا لست مسلم و أُعارض بشدة تطبيق الشريعة. و أنا، مثلكم، لو أن المسلمين سألوني المشورة لأشرت عليهم بترك الأسلام. الأسلاميون اليوم في حرب. و في الحرب، و للأسف الشديد، يقتل الناس بعضهم بعضاً. لكني أظن بأن الكثير من الفظائع التي تنسب للأسلاميين هم أبرياء منها. و المذنب هو أجهزة التكييف الأستراتيجية في الدول الصليبية. مثل الأعتداء على كنيسة القديسين في الأسكندرية في نهاية العام 2010.
3.2. رحيم عظيموف 09 فبراير 2014 - 02:59 بتوقيت القدس
لا يا أخي.
أنا لا أعتقد ذلك. أنا متأكد بأن الصليبيين أبرياء من حرب الخوارج و الروافض و الردة و الفتنة الكبرى. الصليبيون مذنبون بالحروب الصليبية. أنا أعتقد بأن شهوة القتل لدى المسيحيين هي أقوى بكثير منها لدى المسلمين. لقد رأينا ذلك بوضوح في الحروب الصليبية و الحرب الأهلية الأسبانية و الحرب الأهلية الأنجليزية و غيرها كثير.
3.3. امير 09 فبراير 2014 - 10:54 بتوقيت القدس
للاخ رحيم 3.1
لو كنت غير مسيحي لما قلت عن الدول الغربية بالدول الصليبية في تعليق رقم 2 ورقم 3.1. هذه الدول لا تتبع الايمان المسيحي في سياستها وهمها فقط المال. الا ترى ان الغالبية الساحقة للحروبات في العالم اليوم يشارك بها المسلمين؟ لماذا؟ هل الدول الغربية تتحكم بالمسلمين بجهاز كونترول؟
3.4. رحيم عظيموف 09 فبراير 2014 - 21:27 بتوقيت القدس
إصحَ يا أخي، و لا تكن من الغافلين.
لربما كنت مصيباً في قولك أن الدول الغربية "لا تتبع الأيمان المسيحي في سياستها و همها فقط المال." و لكن المسيح ليس هنا ليحكم في من يتبع الأيمان المسيحي و من لا يتبع. و لكني أعلم بأن أحد أكبر كُبَراء المسيحيين في الولايات المتحدة كان أرسل برسالة تحمل توقيعه و توقيع عدد كبير من أكبر زعماء الأنجيليين في أمريكا إلى الرئيس الأمريكي جورج بوش يوصيه فيها بأن يغزوا العراق إمتثالاً للمُثُل و المبادئ المسيحية. ذلك الرجل إسمة ريتشارد لاند، و هو مفوض مجمع المعمدانيين الجنوبيين للحرية الدينية. و بالفعل، قام بوش بغزو العراق. و أكثر من ذلك، لقد سمى بوش نفسه الحرب على العراق بأنها "حرب صليبية." أم أنك تقول بأنه لم يفعل؟ و تحريض الأنجيليين على الحرب و القتل بأسم الدين معروف و مُوَثق. و لعلكم لا تنكرون، مثلاً، قيام الواعظ بات روبرتسون بالطلب من حكومة الولايات المتحدة بقتل الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز جهاراً نهاراً و من على شاشات التلفاز. و بالفعل، لم تمض خمس سنوات منذ ذلك الطلب حتى لفظ المغدور تشافيز أنفاسه الأخيرة. هذه حرب صليبية بحسب توصيف جورج بوش و ريتشارد لاند و بات روبرتسون و غيرهم كثير. و أذا كانت الدول الغربية "لا تتبع الأيمان المسيحي في سياستها و همها فقط المال،" كما تقول؛ فماذا يفعل مسيحيوا الشرق لحماية سكان منطقة الشرق الأوسط من من عدوان هؤلاء؟ نحن نراهم يرقصون على تطبيل هؤلاء. و هذه المقالة إنما هي مثال لذلك.
3.5. مسلم 03 يونيو 2014 - 06:36 بتوقيت القدس
الى صوت الحق كما يدعي
اذاكان محمد صلى الله عليه وسلم هو الذي زرع الدماء والقتل كما تقول فما هو ردك على قوله لأهل مكة الذين عذبوه وأصحابه ثلاث عشرة سنة وعندما عاد اليها فاتحا سأل تلك الجموع الحاشدة : ما تظنون أني فاعل بكم ؟ قالوا : خيرا أخ كريم وابن أخ كريم فقال لهم : اذهبوا فأنتم الطلقاء. وما هو ردك على وصاياه هو والخلفاء من بعده للمجاهدين : " لا تقتلوا وليدا ولا امرأة ولا شيخا كبيرا " وما هو ردك على الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الكثيرة التي تحذر من القتل واراقة الدماء ؟ انني على يقين أنك لو قرأت تلك النصوص من مصادرها لعرفت من هو محمد صلى الله عليه وسلم ولعرفت ان دينه هو دين الحق ، أنا أعلم أن هنالك الكثير ممن ينتسبون الى الاسلام اسما لافعلا قد أساءوا كثيرا الى هذا الدين ونحن المسلمون شخصيا نعاني منهم الكثير وهؤلاء في الحقيقة لا يمثلون الاسلام ولا أهله بشيء فاذا أردت الحقيقة فابحث عنها في مصادرها وقبل فوات الاوان فالعمر قصير جدا لا يحتمل التأجيل ، لقد كان نبينا صلى الله عليه وسلم يبكي عندما تمر به جنازة يهودي أو نصراني ويقول : نفس تفلتت مني الى النار ، فيا اخي انا لا اومك على ما تقول لأن الاعلام قد شوه كثيرا والأدهى من ذلك أن كثيرا من المسلمين قد شوهوا كثيرا فلا تلتفت الى هذا وابحث عن الحق في مصادره الأولى ولك مني كل الحب
4. فادي محمد 09 فبراير 2014 - 09:06 بتوقيت القدس
صحيح ولكن ليس بالضبط يا استاذ باسم.. صحيح ولكن ليس بالضبط يا استاذ باسم..
كان يجب على الكاتب التفريق بين عقيدة هؤلاء المتأسلمين والاسلام الحقيقي، والا فهو يتهم رب المسلمين بتلك الصفات، وهو الذي ارجو الا يكون مأرب الكاتب.
5. مسيحي يحب المسلم 10 فبراير 2014 - 07:49 بتوقيت القدس
أأكد على صحة المثل الفلسطيني أأكد على صحة المثل الفلسطيني
يقول عندما المثل الفلسطيني المعروف في القدس "المسلم أفضل من دينه، والمسيحي دينه أفضل منه" إن دين المسلم يدعوه ليقاتل غير المسلم، هذه حقيقة قرآنية لا تحتاج إلى فلسفات وتجميل. لكن المسلم هو ليس كذلك، بل شخص طيب شهم مضياف (أي أفضل من دينه). أما المسيحي، الذي يدعوه دينه للمحبة والتسامح، هو في معظم الأحيان ليس كذلك (أي دينه أفضل منه). فيجب أن نكون حذرين من التعميم من جهة أخواننا المسلمين الذي هم جزء لا يتجزأ منا كأهل وأصدقاء وشركاء في الوطن
6. عبد الله 10 فبراير 2014 - 12:59 بتوقيت القدس
دعوة حق دعوة حق
بأسم الله الرحمان الرحمان الرحيم آما بعد : فالكلام الذي قيل فيه حق و باطل ناتج عن طبيعة الأنسان التي طبعه الله عليها فهو يحب,يبغض,يتعاطف,يعضب...إلخ.فالذي يحدث الآن من صراع وحروب بين الناس قد حدث في وقت مضى و يبقى الناس على هذأ الحال إلى آن يرث الله الآرض
7. كلمة حق 12 فبراير 2014 - 07:55 بتوقيت القدس
إن ما كتبه الكاتب، يشابه ما اكتشفه طه حسين إن ما كتبه الكاتب، يشابه ما اكتشفه طه حسين
إن ما طرحه الكاتب عن إله الإسلام، هو مطابق لما اكتشفه عميد اللغة العربية، العلامة طه حسين، بعدها ترك الإسلام. لكن طه حسين لا يتفق مع الكاتب، حيث يؤمن بأن إله الإسلام هو الشيطان بذاته، وليس فقط إله الإسلاميين الذين يقتلون الإبرياء، كما طرح الكاتب. وعبر عن هذا جيدًا بقصيدة "كنت أعبد الشيطان": http://www.youtube.com/watch?v=JA0Z6Vf_0LE
7.1. lola Fady Ahmed 11 يونيو 2014 - 05:11 بتوقيت القدس
ردا على اخوتى المسيحيين
اولا بارككم ربى واعنا على اتباع تعاليمه وعلى طريق الحق الاسلام برئ من هالتصرفات السيئة اللى بتحصل وللاسف بيعملها كتير من المسلمين وهادا بسبب تفسير القراءن وللمذاهب الفقهية ومذاب بعض الائمة بعد كدا اللى كونت طوائف فى الاسلام مختلف متل الوهابية والاخوان وغيرهم اللى فسروا القراءن باشكال مختلفة الايات بيكون الها تفسيرات وشروط واحكام كتير غير الطريقة السطحية اللى بيفسروا بيها هما بياخدوا بتفسير الكلمات نصا ولكن مش فى ملبسات نزوله والشواهد والاحكام نبى الله محمد برئ من كدا برضو مقلش نقتل نصرانى ابدا ولا نعتدى على حدا والا مكنش اتزوج مارية القبطية ومش هو اللى كتب القراءن مو تقلق لو عمل هيك مكنش ذكر المسيح ومريم البتول وكرمهم بالشكل دا يعنى كبشر كان فضل نفسه شوية فى القران اللى كتبه ودا محصلش او بالنسبة لاخلاق المسلمين الان كان قال انه آله مثلا مكنش فى داعى يذكر المسيح ومريم العذراء وانبياء ورسل الله كان اكتفى بنفسه ومكنش وصانا على اهل الكتاب ولا كان اخبر بالاخلاق العامة اللى لازم تتراعى حتى فى الحروب عدم قتل النساء والاطفال والشيوخ وفى اشيا كتير لا يسعنى الوقت ولا المجال للحديث عنهابما ان الاسلام فيه هالنزعة الطائفية او كدا الاسلام كتير جيد بس المسلمين للاسف معتنقين ديانة مش فاهمينها فاكرين انهم كدا بيتقربوا لله وهو هيحاسبهم اول الناس على انتهاك والتعرض لحياه البشر وباقى خلقه الموضوع كتير فيه بقية وكلام لا ينتهى والكوا منى كل الاحترام والتقدير رعاكم ربى والهمنا الصواب واتباع الدين الحق .....مسلمة
8. خميس لوكس 14 يونيو 2014 - 04:10 بتوقيت القدس
الحق الحق
وكل نفسا زاقت الموت
8.1. جورجان 21 يوليو 2014 - 17:48 بتوقيت القدس
رسالة الى الأسلامين الذين يظنون أن الله أرسلهم ليقتلوا الأبرياء
الي كل المسلمين الذين يدافعون عن الأسلام وعن محمد النبى الكذاب اولا لماذا محمد أمر أتباعه بغزو الشام ومصر هل كان أهل الشام ومصر هاجموا محمد فى الجزيرة العربية ولماذا خرج المسلمين من جزيرة العرب وأحتلوا بلاد اخرى لم تحاربهم مثل مصر والشام والمغرب والجزائر وسوريا والعراق وجزء من أسبانيا والبرتغال هل هذة البلاد حاربت المسلمين أم أن المسلمين هم من أحتلوا هذة البلاد دون أى سببب ثانيا ما رأى المسلمين فى العهد العمرى اللذى اععطاه عمر بن الخطاب لمسيحيين الشام اللذى أذلهم فيه تماما وكان مملوء بكل الذل والهوان وما رأى المسلمين فى أية القران اللتى تقول وقاتلوا اللذين يقاتلون الله ورسوله ولايحرمون ما حرم الله ورسوله ولايدينون دين الحق من النصارى واليهود حتى يؤتوا الجزية عن يد وهم صاغرين وصاغرين فى اللغة العربية معناها مذلولين محتقرين ثالثا ما رأى المسلمين فيما يفعله الأرهابين أو من يسما بالأرهابين وهم ليسوا أرهابين بل هم مسلمين يطبقون تعاليم الأسلام فعلا فى اخوانهم المسيحيين فى الدول العربية بقتلهم وسفك دمائهم وأغتصاب نسائهم بالرغم من أنهم عرب مثلهم رابعا لماذا كل الأرهابين فى كل العالم مسلمين ولايوجد أرهابين مسيحيين او بوذين أوهندوس أو من أى دين أخر وسيقول البعض ان أمريكا ضربت أفغانستان ولكن هذا حدث بعد أن دمر المسلمين الأرهابين برجى مركز التجارة العالمى وأمريكا دمرت العراق فعلا ولكن من أجل البترول وليس الدين المسيحى امرهم بذلك وهذة حروب سياسية والكتاب المقدس يرفض ما فعله بوش فى العراق وكتابنا المقدس يدعوا للمحبة والسلام والسيد المسيح قال فى الأنجيل أحبوا أعدائكم باركوا لاعينيكم صلوا من أجل اللذين يسيئون اليكم ويضطهدونكم اما محمد فقال جعل رزقى تحت رمحى وقال ايضا لقد أتيتكم بالذبح وأشار الى عنقه واية السيف فى القران نسخت ما قبلها من أيات السلم اللتى ذكرها النبى الكذاب محمد ومحمد كان مسالما عندما كان ضعيفا ولما قوى وضعه هو وأتباعه أستخدم كل أنواع العنف والقتل وأقولها ثانية أن تنظيم داعش يطبق فعلا تعاليم الأسلام الأرهابية وهولاء هم فعلا المسلميين الحقيقيين أما بقية المسلميين فهم اما لايعرفون حقيقة الأسلام أو هم يحاولونالدفاع عنه وتجميله وفى النهاية أقول هذة الأيات من كتابنا المقدس كتاب الله الحقيقى اما القرأن فهو كتاب الشيطان قال السيد المسيح فى الأنجيل سيكون لكم فى العالم ضيق ولكن ثقوا أنا قد غلبت العالم والأية الثانية نقشتكم على كفى من يمسكم يمس حدقة عينى والأية الثالثة والأخيرة سيأتى من بعدى أنبياء كذبة ومن ثمارهم تعرفونهم لك كل مجد يا ربى وألهى ومخلصى ورب وأله ومخلص العالم اجمع يسوع المسيح
9. يوسف 27 يوليو 2014 - 04:38 بتوقيت القدس
أحسنت أحسنت
احسنت النشر و لكننا المسلمون ابتلينا بهم ونحن نتبرء منهم امام الله و عبادة و ارجوا ان لا تاخذونا بجريرة غيرنا
10. محمد عمران 21 ديسمبر 2014 - 19:19 بتوقيت القدس
لا إكراه في الدين لا إكراه في الدين
قال تعالى : {لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي} البقرة : 256 إذن هي الحرية الدينية لغير المسلمين في ظل دولة الإسلام . فقد أعطى الإسلام الحرية للناس في عقائدهم إذا خضعوا لحكم الإسلام ما لم يكن وثنياً من جزيرة العرب ، فهذا لا حرية له ، وما عدا هذا فما عرف الناس مكاناً يأمنون فيه على دينهم غير أرض الإسلام . والدليل على ذلك واضح ، هو أنه حيث فتح المسلمون أرضاً فيها دين وجدت بقايا أهل هذا الدين موجودين ، ولو أن المسلمين كانوا يكرهون رعاياهم على اعتناق دينهم كما فعل غيرهم لما وجدت هذه الظاهرة . إنك لا تجد مثلاً مسلماً واحداً في أسبانيا مع أن المسلمين فيها كانوا ثلاثين مليوناً ، بينما تجد نصارى في بلاد الشام حتى الآن من بقايا النصارى الأولين ، وتجد يهوداً ، ولا يزال غير المسلمين هم الأكثرية في الهند مع أن المسلمين حكموها ثمان مائة سنة ، وهكذا تتكرر الظاهرة في كل مكان لقد حاول مرة السلطان سليم الأول أن يأخذ أولاد النصارى ويربيهم على الإسلام ، فوقف أمامه علماء المسلمين معارضين ، وأعلنوا أن هذا لا يجوز فعدل عن فكرته . ومن قرأ معاهدات المسلمين مع غيرهم من أبناء الأرض المفتوحة ، وجد سعد صدر المسلمين وتسامحهم ، وعلم أن دعوة الإسلام لم تسلك طريقها في القلوب إلا عن طريق الإقناع والمعاملة الحسنة ، والإيمان بالقيم العظيمة الموجودة في هذا الدين ، واقرأ نص المعاهدة التي كتبت بين نصارى الشام وبين عمر تجد هذا المعنى واضحاً وهذا نص المعاهدة : " بسم الله الرحمن الرحيم . هذا ما أعطى عبد الله عمر أمير المؤمنين أهل إيلياء من الأمان أماناً لأنفسهم وكنائسهم وصلبانهم ، وسقيمها وبرها ، وسائر ملتها أنها لا تسكن كنائسهم ولا تهدم ولا ينقض منها ولا من صلبانهم ولا شيء من أموالهم ، ولا يكرهون على دينهم ولا يضار أحد منهم ، ولا يسكن إيلياء أحد من اليهود . وعلى أهل إيلياء أن يعطوا أهل المدائن ، وعليهم أن يخرجوا منها الروم واللصوص فمن خرج منهم فهو آمن على نفسه وماله حتى يبلغوا مأمنهم ومن أقام منهم فهو آمن وعليه مثل ما على إيلياء من الجزية ، ومن أحب إيلياء من الجزية ، ومن أحب من إيلياء أن يسير بنفسه وماله مع الروم ويخلي بيعتهم وصليبهم فإنهم آمنون على أنفسهم وعلى بيعتهم وعلى صليبهم حتى يبلغوا مأمنهم ، ومن كان فيها من أهل الأرض فمن شاء منهم قعد وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية ، ومن شاء رجع إلى أرضه ، وأنه لا يؤخذ منهم شيء حتى يحصد حصادهم وعلى ما في هذا الكتاب عهد الله وذمته وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم وذمة الخلفاء وذمة المؤمنين إذا أعطوا الذي عليهم من الجزية ، شهد على ذلك من الصحابة – رضي الله عنهم – خالد بن الوليد - رضي الله عنه - وعمرو بن العاص - رضي الله عنه - وعبد الرحمن بن عوف - رضي الله عنه - ومعاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنه - " . ومن قرأ شهادة السكان غير المسلمين رأى مصداق ذلك . يقول البطريرك ( عيشو يايه ) عام 656 هجرية : " إن العرب الذين مكنه الزمن من السيطرة على العالم يعاملوننا بعدالة كما تعرفون " . ويقول مكاريوس بطريك إنطاكية : " أدام الله بناء دولة الترك خالدة إلى الأبد . فهم يأخذون ما فرضوه من جزية ولا شأن لهم بالأديان سواء أكان رعاياهم مسيحيين ، أم ناصريين يهوداً أو سامرة " . ويقول أرنولد : حتى إيطاليا كان فيها قوم يتطلعون بشوق عظيم إلى التركي لعلهم يحظون كما حظي رعاياهم من قبل بالحرية والتسامح اللذين يئسوا من التمتع بها في ظل أي حكومة مسيحية . ويقول : وحدث أن هرب اليهود الأسبانييون المضطهدون في جموع هائلة فلم يلجأوا إلا إلى تركيا في نهاية القرن الخامس عشر . ويقول ريتشارد سيبر من أبناء القرن السادس عشر : وعلى الرغم من أن الأتراك بوجه عام شعب من أشرس الشعوب ... سمحوا للمسيحيين جميعاً للإغريق منهم واللاتين أن يعيشوا محافظين على دينهم ، وأن يصرفوا ضمائرهم كيف شاؤوا بأن منحوهم كنائسهم لأداء شعائرهم المقدسة في القسطنطينية وفي أماكن أخرى كثيرة جداً ، على حين أستطيع أن أؤكد بحق بدليل اثنتي عشرة عاماً قضيتها في أسبانيا أننا لا نرغم على مشاهدة حفلاتهم البابوية فحسب بل إننا في خطر على حياتنا وسلفنا " . وحتى الجزية التي هي من جانب رمز للخضوع لسلطان الإسلام ، هي من جانب آخر رمز على الحرية الدينية ، فالجزية من هذا الجانب تفرض على رعايا الدولة الإسلامية من غير المسلمين ، في مقابل حمايتهم وعدم مشاركتهم في الحروب ، وفي ذلك منتهى العدل إذ القتال في الإسلام قتال عقدي فالمسلم الذي يقاتل إنما يقاتل بوحي من إسلامه وعقيدته ، وفي سبيل ربه ودينه . فلو أننا طالبنا رعايانا من غير المسلمين أن يقاتلوا معنا فكأننا في هذه الحالة نجبرهم على القتال من أجل عقيدة لا يؤمنون بها ، وذلك منتهى الظلم ، وخاصة إذا كان القتال ضد أبناء دينهم أنفسهم . فالجزية إذن من هذا الجانب لصالح هؤلاء الرعايا ، وجزء متمم لحريتهم ، بدليل أنه حدث في التاريخ الإسلامي أن ناساً من غير المسلمين شاركوا في جيوش المسلمين فأسقط عنهم المسلمون الجزية . وحتى العقوبة الصارمة التي فرضها الإسلام على المرتدين عن الإسلام وهي القتل ، هذه العقوبة لصالح الأقليات غير الإسلامية في الأرض الإسلامية من جانب . إذ غير المسلم عندما يعلم أن الدخول في الإسلام باختياره ، ولكنه وإذا دخل وخرج فجزاؤه القتل ، فذلك يجعله يفكر كثيراً قبل اعتناقه الإسلام فيقدم عليه بعد دراسة طويلة واقتناع كامل . قارن هذه الحرية المعطاه لغير المسلمين في الأرض الإسلامية ، في عقائدهم ودياناتهم ، بما يفعل الآخرون حديثاً وقديماً من إجبار الإنسان على تغيير عقيدته ، أو قتله أو سجنه ، أو تعذيبه أو اضطهاده ، أو فرض فكر معين عليه يعتنقه ويتبناه ، أو عدم السماح له بدراسة دينه وعقيدته ، أو يحال بينه وبين من يمك أن يلقنه دينه ، وتجد في ذلك مآسي وحوادث تثير شجن الإنسان . لكن لو درست التاريخ الإسلامي . فإنك لا تجد حادثة واحدة شبيهة بهذا وهذه أمثلة على أعمال غير المسلمين : يذكر صاحب كتاب كشف الآثار في قصص أنبياء بني إسرائيل وهو كتاب مؤلفه نصراني : 1 – أمر الإمبراطور قسطنطين بقطع آذان اليهود وإجلائهم إلى أقاليم مختلفة ، ثم أمر إمبراطور الروم في القرن الخامس أن يخرج اليهود من الإسكندرية التي كانت مأمنهم .. وأمر بهدم كنائسهم . ومنع عبادتهم وعدم قبول شهادتهم ، وعدم نفاذ الوصية إن أوصى أحد منهم لأحد في ماله ، ولما احتجوا على ذلك نهب جميع أموالهم وقتل كثيراً ( صفحة 27 ) . 2 – إن يهود بلدة أنطيوح لما أسروا بعدما صاروا مغلوبين ، قطع أعضاء البعض وقتل البعض ، وأجلى الباقين كلهم ، وظلم الإمبراطور الروماني اليهود الموجودين في المملكة كلها ، وأجلاهم وهيج الدول الأخرى على هذه المعاملة فتحملوا بذلك الظلم من آسيا إلى أقصى حد في أوربا . ثم بعد مدة كلفوا في أسبانيا أن يقبلوا شرطاً من شروط ثلاثة . أن يقبلوا المسيحية ، فإن أبوا عن قبولها يكونون محبوسين , وإن أبوا عن كليهما يجلون من أوطانهم ومثل ذلك حدث في فرنسا ( ص 29 ) . 3 – ومن القوانين التي أصدرها الكاثوليكيون . ولا يجوز الأكل مع اليهودي ويجب نزع أولادهم منهم لتربيتهم تربية مسيحية ( ص 29 ) . 4 – وقد ثبت تاريخياً أن اليهود أجلوا من فرنسا سبع مرات ( ص 30 – 31 ) . 5 – وحدث لهم في النمسا وأسبانيا وبريطانيا من القتل والطر والإكراه الكثير ، وقد أجلى إدوارد الأول ملك بريطانيا أكثر من خمسة عشر ألفاً من اليهود بعد أن نهب أموالهم ( ص 32 ) . ويذكر توماس نيوتن في كتابه عن نبوءات الكتب المقدسة أن النصارى عندما فتحوا بيت المقدس في الحروب الصليبية قتلوا أكثر من سبعين ألفاً من المسلمين . ونقول : إن المسلمين عندما استردوا المدينة بعد زمن طويل لم يقتلوا إنساناً واحداً بعد الفتح . وأصدر الملك لويس الحادي عشر سنة 1724 قانوناً يقول فيه : إن الكاثوليكية وحدها مأذون بها وأما أصحاب الديانات الأخرى فجزاؤهم الأشغال المؤبدة ، وكل واعظ يدعو إلى ملة غير الكاثوليكية جزاؤه الموت . وقتل في فرنسا في مذبحة واحدة وهي الشهيرة بمذبحة بروتولماوس واحد وثلاثون ألفاً من البروتستانت . وقتلت محاكم التفتيش حرقاً بالنار حوالي مائتين وثلاثين ألفاً ، والذين قتلوا بالسيف وبآلات التعذيب خلق كثير هذا من غير المسلمين ، أما المسلمون فقد ذكرنا أنه لم يبق في أسبانيا من الثلاثين مليوناً من المسلمين مسلم واحد ، كلهم غدر بهم فمن قتيل أو طريد أو مكروه على تغيير دينه . إن إعطاء الإنسان الحرية الكاملة في أمر اختياره عقيدته وعدم إجباره على تغيير دينه بأي واسطة من وسائط الإكراه ، ثمرة من ثمار محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم . ما كانت لتكون لولا الوحي . إن العرب هذا الشعب القاسي ، كان يمكن أن يمثل في حال النصر الدور الذي مثله التتار من بعد . قتل جماعي ، ومحو للحضارة ، ولكن العرب على العكس من ذلك . مثلوا على مسرح التاريخ أروع أمثلة الرحمة والتسامح مع الشعوب المغلوبة ، وهذا ليس من أخلاقهم في الأصل لولا دعوة الله ودين الله ومحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم . بل إن عملية الجهاد المستمر ، والتضحيات الكثيرة التي بذلت فيه من أجل إخضاع العالم لسلطان الله ، مع إعطاء الفرد الحرية في البقاء على دينه أو الانتقال منه إلى الإسلام دين الله الحق بالاقتناع الكامل دليل على أن محمداً صلى الله عليه وسلم رسول الله . فالذين يتصورون أن مقام النبوة يتنافى مع الحرب العادلة ، تصوراتهم معكوسة تماماً . إن حرب الأنبياء وحدها هي المعقولة في العالم ، إذ إن الحياة البشرية لا تستقيم إلا على قانون الله وشريعته . فما لم يكن العالم خاضعاً لسلطان الله ، فإن العالم تمزقه بمن فيه وقتذاك أهواء البشر ، أما إذا خضع لسلطان الله المتمثل في عباده المستقيمين الصالحين ، وشريعة الله ، فإن في ذلك صلاحه وكما قدمنا فلا يعني إخضاع البشر لسلطان الله إجبارهم على الدخول في دين الله . والذين ينكرون على رسول الله الجهاد في سبيل الله إما ملحدون : وهؤلاء أصغر من أن يرد عليهم لأن القتل والخراب الذي يحدث على أيديهم بغير حق يندى له جبين الوحوش . فقد قتلت روسيا من رعاياها من أجل إقامة الحكم الشيوعي تسعة عشر مليوناً . وإما أهل دين : كاليهود والنصارى وهؤلاء يناقضون أنفسهم فإن في التوراة التي يؤمن بها جميعهم نصوصاً كثيرة تدل على أن الأنبياء جاهدوا في سبيل الله ، وفي الإنجيل وكتب العهد الجديد ما يدل على أن الأنبياء يحاربون وهذه شواهد . 1 – مذكور في كتاب المشاهدات الباب ( 19 ) والرسالة الثانية الباب الثاني لأهل تسالونيق وهما كتابان نصرانيان . أن عيسى عليه السلام سيقتل الدجال وعسكره بعد نزوله . أي قرب قيام الساعة وهذه عقيدة المسلمين أيضاً . 2 – وفي سفر التثنية( 10 ) وإذا دنوت من قرية لتقاتلهم ادعهم أولاً إلى الصلح فإن قبلت وفتحت لك الأبواب فكل الشعب الذي بها يخلص ويكونون لك عبيداً يعطونك الجزية ، وإن لم ترد تعمل معك عهداً وبدأت بالقتال معك فقاتلها أنت ، وإذا سلمها الرب إلهك بيدك اقتل جميع من بها من جنس الذكر بحد السيف دون النساء والأطفال والدواب وما كان في القرية غيرهم واقسم للمعسكر الغنيمة بأسرها . وكُل من سَلبِ أعدائك الذي يعطيك الرب إلهك . وهكذا فافعل بكل القرى البعيدة منك جداً . فأما القرى التي تعطى أنت إياها فلا تستحي منها نفساً البتة ولكن أهلكهم هلاكاً كلهم بحد السيف . الحيثي والآموري والكنعاني والفرزي والحوابي والبابوسي كما أوصاك الرب إلهك . 3 – وفي الباب الثاني عشر من سفر صموئيل الثاني هكذا ( 29 ) فجمع داود الشعب وسار إلى راية فحارب أهلها وفتحها وأخذ تاج ملكهم على رأسه . والنصوص عندهم في هذا كثيرة تجدها في سفر الخروج الباب الثالث الفقرة ( 43 ) وفي الباب الرابع والثلاثين منه ( 10 ) وفي سفر العدد الباب الثالث والثلاثين وفي سفر صموئيل الأول الباب السابع والعشرون ( 8 ) وفي سفر الملوك الباب الثامن ( 20 ) وغيرها وغيرها كثير يقول بولس المقدس عند النصارى في الرسالة العبرانية الباب الحادي عشر فقرة ( 32 ) : وماذا أقول أيضاً لأنه يعوزني الوقت أن أحدث عن جدعون وباراق وشمشون ويفتاح وداود وصموئيل والأنبياء الذين بالإيمان قهروا ممالك صنعوا براً نالوا مواعيد سدوا أفواه أسود أطفئوا النار ، نجو من حد السيف تقووا من ضعف صاروا أشداء في الحرب هزموا جيوش غرباء . وأخيراً الجهاد في سبيل الله ثمرة من ثمار النبوة ، وعدم إكراه الناس على الدخول في الإسلام ثمرة أخرى ، وكلتاهما تشهد أن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم . وهذه الثمار كلها غيض من فيض وإلا فإن ثمار النبوة كثيرة تعجز الإنسان عن الإحصاء . وحيثما نظرت في الإسلام دلّك الإسلام على أنه دين الله رب العالمين ، وأن محمداً رسول هذا الإله العظيم وأنه المبلغ عنه .
10.1. ابن المسيح 23 سبتمبر 2015 - 11:40 بتوقيت القدس
رد الى كل المسلمون هدا هو إله الإسلام
(1) المخادع: (سورة النساء 142) "إن المنافقين يخادعون الله، وهو خادِعُهُم ". (2) الآمر بالكذب والنفاق: (سورة آل عمران 28) "لا يتخذِ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين، ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء، إلا أن تتقوا منهم تقاة" * وقد فسر القرطبي ذلك قائلا: "إِنَّ الْمُؤْمِن إِذَا كَانَ قَائِمًا بَيْنَ الْكُفَّار فَلَهُ أَنْ يُدَارِيهِمْ بِاللِّسَانِ إِذَا كَانَ خَائِفًا عَلَى نَفْسه" (تفسير القرطبي ج4 ص 57 نشر دار الشعب القاهرة) (3) يزين للناس حب الشهوات: (آل عمران 14) "زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِين" * (صحيح البخاري ج 5 ص 2365) "قال عُمَرُ اللهم إِنَّا لَا نَسْتَطِيعُ إلا أَنْ نَفْرَحَ بِمَا زَيَّنْتَهُ لنا" (4) زين للكافرين أعمالهم: "كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }الأنعام122 *( تفسير الجلالين ج 1 ص 183) "كما زين للمؤمنين الإيمان كذلك زين للكافرين ما كانوا يعملون من الكفر والمعاصي" ** والعجيب أن هناك صفات ذكرها محمد عن إلهه هي نفسها الصفات التي وصف بها الشيطان. ( أمثلة لهذه الصفات التي يتفق فيها إله محمد مع الشيطان؟ : سأذكر مقارنة بين ما وصف به محمد إلهه، وبين ما وصف به الشيطان: أولا: المضل: (1) إله محمد: جاء في (سور الرعد27، وسورة إبراهيم4، وسورة فاطر8، وسورة غافر94، وسورة المدثر31) "الله يضل من يشاء" (2) الشيطان: جاء في (سور النساء60) " وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيداً" ثانيا: المتكبر: (1) إله محمد: جاء في (سورة الحشر 59: 23) "العزيز، الجبار، المتكبر" (2) الشيطان: جاء في (سورة البقرة34) "وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَوَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ" ثالثا: الآمر بالفسق: (1) إله محمد: جاء في (سورة الإسراء17: 16) "وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً" (2) الشيطان: جاء في (سورة الحشر16) " كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكَ" رابعا: الملهم بالفجور: (1) إله محمد: جاء في (سورة الشمس 7و8) "ونفسٍ وما سوَّاها فألهمها فجورَها وتقواها" (2) الشيطان: جاء في (سورة محمد25) " إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُسَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ" خامسا: ينسخ وينسي آياته: (1) إله محمد: جاء في (سورة البقرة106) "مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" (2) الشيطان: جاء في (سورة المجادلة19) "اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُوْلَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ" سادسا: يزين للناس ما يعملون: (1) إله محمد: جاء في (سورة الأنعام122) "كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ" (2) الشيطان: جاء في (سورة الأنعام43) "وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ" سابعا: يزين للناس أعمالهم: (1) إله محمد: جاء في (سورة النمل4) "إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمَالَهُمْ فَهُمْ يَعْمَهُونَ" * (تفسير الواحدي ج 2 ص 799 نشر دار القلم بيروت) "زينا لهم أعمالهم القبيحة حتى رأوها حسنة". (2) الشيطان: جاء في (سورة النمل24) "وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ" ثامنا: الأمر بالإجرام والفحشاء: () إله محمد: جاء في (سورة الأنعام6: 123) "وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها". الشيطان: جاء في (سورة البقرة268) "الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء" (صفات الله في المسيحية حتى يمكن عمل مقارنة بينها وبين صفات الله في الإسلام؟ الحقيقة نحن لا يمكن أن نعمل مقارنة بينهما ولكن بالحري نسميها مفارقة، أي الفرق بينهما. وهذه بعض صفات الله في المسيحية: (1) اله المحبة: (1يو4: 8) "من لا يحب لم يعرف الله لان الله محبة" (2) إله السلام: (رو16: 20) "وإله السلام سيسحق الشيطان تحت ارجلكم سريعا نعمة ربنا يسوع المسيح معكم امين" (3) إله النعمة: (1تي1: 14) "وتفاضلت نعمة ربنا جدا مع الايمان و المحبة التي في المسيح يسوع" (4) إله الخلاص: (مز68: 20) "الله لنا إله خلاص" (5) إله البر: (ار23: 6) "هذا هو اسمه الذي يدعونه به الرب برنا" (6) إله التحرير: (غل5: 1) "فاثبتوا اذا في الحرية التي قد حررنا المسيح بها ولا ترتبكوا ايضا بنير عبودية" (7) إله التجديد: (تي3: 5) "لا باعمال في بر عملناها نحن بل بمقتضى رحمته خلصنا بغسل الميلاد الثاني وتجديد الروح القدس" (9) إله التطهير: (1يو1: 9) "ان اعترفنا بخطايانا فهو امين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل اثم" (10) إله التقديس: (1تس5: 23) "وإله السلام نفسه يقدسكم بالتمام ولتحفظ روحكم ونفسكم وجسدكم كاملة بلا لوم عند مجيء ربنا يسوع المسيح" (11) إله التعزية: (2كو1: 3 و4) "مبارك الله ابو ربنا يسوع المسيح ابو الرافة واله كل تعزية. الذييعزينا في كل ضيقتنا حتى نستطيع ان نعزي الذين هم في كل ضيقة بالتعزية التي نتعزى نحن بها من الله" (12) إله الغلبة: (1كو15: 57) "ولكن شكرا لله الذي يعطينا الغلبة بربنا يسوع المسيح" (12) إله الانتصار: (رو8: 37) "يعظم انتصارنا بالذي احبنا" (13) إله التمجيد: (رو8: 30) "والذين سبق فعينهم فهؤلاء دعاهم ايضا والذين دعاهم فهؤلاء بررهم ايضا والذين بررهم فهؤلاء مجدهم ايضا"
11. محمد محمد 26 ديسمبر 2014 - 18:03 بتوقيت القدس
من هم من اقوى من الالة من هم من اقوى من الالة
هل اليهود اقوى من الهكم لكى يقتلوة هل هو ضعيف لهذا الحد
12. أبوأنس الأزهري 27 فبراير 2015 - 09:21 بتوقيت القدس
رد رد
اذا اردت الكلاك فتكلم بما تعلم , لان الله (عز وجل) لم يامر احدا بقتل الابرياء حتي ولو كانوا علي غير الاسلام (لذلك قال للرسول صلي الله عليه وسلمــ ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك .... فهذا يكفي لمثلك
13. نهاد عبد المسيح 24 ابريل 2015 - 02:16 بتوقيت القدس
تعليق تعليق
لقد استمر الشيطان في معاداة الله من البدايه ولكنه كان يخسر دائما فالاسلام سوف يزول قريبا